قال الشيخ عيسى الخرافين، شيخ مشايخ قبيلة الرميلات برفح، والذي فقد منزله بسبب استهدافه من قبل تنظيم "داعش" الإرهابى: إن تطهير سيناء من الإرهاب قضية أمن قومي وهى الآن بيد القوات المسلحة المصرية التي تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق هذا الهدف الأسمى الذي بدأنا نستشعر اقترابه نحن أبناء سيناء. وعن سر انتشار الإرهاب فى سيناء، أضاف الخرافين في تصريحات ل "البوابة نيوز"، اليوم الإثنين، أن سبب انتشار الإرهاب فى سيناء يرجع للمعزول محمد مرسي، مؤكدًا أنه عقب توليه حكم مصر أخرج عدد كبير من الإرهابيين من السجون وطالبهم بالعيش في سيناء، وبالفعل ذهب هؤلاء الإجراميون إلى سيناء وشكلوا نواة للإرهاب جامعين معهم بعض أبناء القبائل العربية المحبطين وانضم إليهم مجموعة أخرى من شباب المحافظات المتطرف وبعدها أصبحوا تنظيم بيت المقدس الإرهابي الذي ينشر الإرهاب فى سيناء الآن. أما بشأن دور القبائل العربية في الفترة المقبلة لمساعدة القوات المسلحة في حربها ضد الإرهاب، تابع الشيخ: إن القبائل تعتبر عيون القوات المسلحة، وهذا أمر معروف منذ قديم الأزل وقد ظهر جليا في حروب 56، و67 وأخيرا نصر أكتوبر عام 1973، وللعلم إن مشايخ سيناء هم أكثر من دفعوا ثمن انتشار الإرهاب فى سيناء، فقتلاهم يفوقون عدد الذين قتلوا من الجنود وهذا أمر مؤكد وفقا لسجلات المخابرات الحربية، ومستعدون لتقديم المزيد من الشهداء من أجل إنقاذ الوطن. وأكد أنه متفائل جدا بأنه قريبا جدا ستعلن سيناء مدينة خالية من الإرهاب ومن ثم ستبدأ مشاريع التنمية في أرضنا والتي اعتبر أهمها مشروع مدينة رفح الجديدة.