أشاد موقع "ناشيونال كاتوليك ريجيستر" المقرب من الفاتيكان، اليوم الخميس، بالجهود التي تبذلها دولة الإمارات في مكافحة التطرف وتعزيز التسامح الديني، معتبرًا أنها تستحق زيارة تاريخية غير مسبوقة من البابا فرانسيس لمنطقة الخليج العربي. جاء ذلك تزامنًا مع الزيارة التي يؤديها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي إلى الفاتيكان، حيث التقى البابا فرنسيس ومسئولين في مقر البابوية، حسب ما أفادت وسائل إعلام اماراتية. وقال الموقع في معرض إبرازه لجهود الإمارات في مجال التسامح ومحاربة التطرف، إن الحكومة الإماراتية أنشأت مركز "هداية"، ومقره أبو ظبي لمكافحة التطرف العنيف، مركزًا من بين أمور أخرى، على الدور الهام للتعليم وتعزيز "الدور الإيجابي للأسرة والمرأة والثقافة والاعتدال الديني. وأشار إلى أن الإمارات تشارك أيضًا في مبادرتين أخريين، الأولى مركز "صواب" الذي أطلق بالشراكة مع التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب، كأول منصة متعددة الجنسيات لمواجهة خطاب التطرف والتجنيد الذي يعتمده داعش على الإنترنت، والثانية "منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة" الذي يهدف إلى جمع كبار العلماء" لتعزيز الفهم الدقيق لرسالة الإسلام والطبيعة الحقيقية للتسامح في قلبها". وذكر الموقع أن وزيرة الإمارات للتسامح، الشيخة لبنى القاسمي، قدمت دعوة إلى البابا لزيارة الإمارات، معتبرة أنها دعوة "ستعزز ثقافة الحوار، مع تأكيد الجميع أنه لا بد من التسامح والتعايش واحترام القيم".