سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خطة الجماعات الإسلامية في "العيد".. السلفيون يستعدون بأكثر من عشر ساحات للصلاة.. و"الإخوان" تدعو للتظاهرات والعمل السري.. و"الأوقاف": نتعاون مع الأمن لمواجهة الخروج عن تعليمات الوزارة
تظل الشعارات الدينية التي ترفعها جماعات الإسلام السياسي في مصر أداة لاستقطاب أكبر عدد من الشباب بمزاعمهم المستمرة أنهم يرفعون لواء التوحيد ويحاربون من أجل تطبيق الشريعة الإسلامية، وتزداد هذه المزاعم مع كل مناسبة دينية يستطيعون فيها استقطاب الشباب لإعلان أنهم مازالوا متواجدين خاصة بعد النزيف المستمر لهذا التيار منذ نجاح ثورة 30 يونيو. ولعل صلاة العيد من أهم المناسبات التي تحاول كل جماعة أو فصيل تعلن تواجدها من خلال عمل بعض ساحات الصلاة لاستقبال أكبر عدد من المصلين لنشر أفكارهم الخاصة وصعود قادتهم لإلقاء الخطب من أعلي منابر المساجد وضرب بكل قرارات وزارة الأوقاف عرض الحائط، والتي كانت تنص على منع صعود أي شخص المنبر إلى من حامل التصريح من الوزارة أو الأزهر الشريف. وكان أولى هذه الضربات التي تلقتها الوزارة خلال السنوات الماضية هي صعود عدد من قيادات الدعوة السلفية والجماعة الإسلامية المنابر خلال خطبة عيد الفطر الماضي، دون أن يكون هناك أي تعليق أو تحويل لتحقيق من قبل الوزارة، وكأن شيئًا لم يحدث، ولعل هذا أعطى الضوء الأخضر لهؤلاء جميعًا بالاستعداد مبكرًا لهذا العيد، من خلال تخصيص أماكن لساحات الصلاة وتوحيد خطبة لكل منهم على حدة. وكشفت مصادر خاصة ل"البوابة نيوز"، أن الدعوة السلفية بدأت في تجهيز بعد الأماكن والساحات في معقلها الأساسي والمعروف في محافظاتالإسكندرية والبحيرة وكفر الشيخ ومرسي مطروح، وعقد اجتماعات لعدد من مشايخ وقادة الدعوة لتوحيد الخطبة التي سيتم القائها خلال صلاة العيد.