تحدت الدعوة السلفية وزارة الأوقاف، ونظمت ساحات لصلاة العيد فى معظم المحافظات أمّ خلالها قيادات الدعوة الصلاة وألقوا الخطبة، بالمخالفة لتعليمات الوزارة التى قصرت صعود المنابر على من لديهم تصريح الخطابة. وخطب كل من الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، والمهندس عبدالمنعم الشحات، المتحدث الرسمى للدعوة، وأحمد فهمى وشريف الهوارى ومحمود عبدالحميد، أعضاء مجلس إدارة الدعوة، فى ساحات الصلاة. ففى الإسكندرية، أمّ «برهامى» المصلين فى ساحة مسجد عبدالرحمن بن عوف، بسيدى بشر، التى أنشأتها الدعوة بالمخالفة لقرار «الأوقاف» وتحدث فى الخطبة عن «حجة الوداع» ومقتضيات التوحيد. وأمّ الشيخ أحمد فهمى، عضو مجلس إدارة الدعوة، المصلين فى ساحة أخرى بسيدى بشر وحذر فى خطبته من المد الشيعى وضرورة التصدى له، ومواجهة العمل المشترك بين إيران وأمريكا على انتشار التشيع، فيما خطب عبدالمنعم الشحات فى ساحة عمار بن ياسر، بالرمل، وشريف الهوارى، بمنطقة العامرية، ومحمود عبدالحميد، فى ساحة مسجد المصطفى بفيكتوريا. وفى الدقهلية، أقام السلفيون ساحة كبرى بميدان جديلة بالمنصورة، ألقى خلالها الشيخ حازم شومان الخطبة ونظموا مسابقات للأطفال عقب الصلاة ووزعوا الهدايا، وفى كفر الشيخ خطب السلفيون فى عشرات الساحات، كما سيطروا على معظم ساحات مطروح وأدى قادة الدعوة، وبينهم الشيخ على غلاب رئيس الدعوة بالمحافظة، صلاة العيد، فى ظل غياب تام لأئمة «الأوقاف». وفى السويس، أنشأت الدعوة ساحة صلاة فى ميدان الترعة بحى الأربعين، أم فيها المصلين الدكتور عبدالحميد منصور، القيادى بالدعوة أستاذ علم الحديث بجامعة الأزهر. وقال مصدر بمجلس إدارة الدعوة: إن تنظيمنا لساحات الصلاة هدفه سد العجز فى عدد الساحات التى تشرف عليها «الأوقاف» حتى نيسّر الأمر على المواطنين، خصوصاً فى القرى التى لا يوجد بها خطيب ل«الأوقاف».