أكد الدكتور محمد وائل، مدير مستشفى طور سيناء العام، أن هناك نظاما صارما ودقيقا لأكياس الدم، بدءا من الكشف الطبي للمتبرع قبل إجراء عملية التبرع لإثبات خلوه من فيروسات الإيدز والالتهاب الفيروسي الكبدي بي وسي ثم قياس الضغط للاطمئنان علي الحالة الصحية للمتبرع. وأوضح وائل، في تصريح خاص ل"البوابة نيوز" اليوم الثلاثاء، أن هناك فحص أولي للدم في بنك الدم وبعد ذلك إرسال عينة إلي بنك الدم الاقليمي في المنطقة في شرم الشيخ حيث يؤكد علي سلامة الدم من عدمه ويرسل فاكس تأكيدي للسماح باستعمال الدم وتحديد الفترة المسموح فيها بإستعمال الدم . لافتا أن غالبا ما تكون اكياس الدم الفاسدة في المستشفيات الخاصة أو المراكز التابعة لها ، لكن المستشفيات الحكومية فالأمور تسير بمنتهى الدقة. على جانب آخر، أكد مدير بنك الدم بمستشفى طور سيناء العام، أنه يتم تسجيل بيانات المتبرع أولًا وطرح بعض الأسئلة الطبية، ولا بد أن تكون جميع الإجابات إيجابية وليست سلبية، مؤكدًا أنه في حالة وجود أي أعراض مرضية مثل الالتهاب الرئوي أو أي مشكلة طبية يتم منع المتبرع فورًا من التبرع بالدم، وإرشاده بضرورة أن يعرض نفسه على الطبيب المختص. وتابع: أنه في حالة عدم وجود شكوى من أي أعراض مرضية يتم قياس ضغط الدم ونسبة الهيموجلوبين لمعرفة مدى إمكانية الشخص بالتبرع بالدم من عدمه. وأضاف أنه يتم سحب من 450 إلى 500 ملليمتر من المتبرع، يتم تجميعها في كيس معقم ومغلف من قبل الوزارة ولا يستخدم إلا مرة واحدة. وأشار مدير بنك الدم إلى أنه يتم سحب عينتين، إحداهما لمعرفة الفصيلة والأخرى للفحوصات، وبعد التأكد تمامًا من خلو العينة من أي فيروسات يتم تخزين كيس الدم بالثلاجة، مشيرًا إلى أن هناك كيسًا لكرات الدم الحمراء لمرضى الأنيميا وكيس البلازما لمرضى الكبد والذين يحتاجون بلازما فقط، لافتًا إلى أن أكياس البلازما يتم حفظها في درجة حرارة 4 -8 تحت الصفر.