كشف مصدر مسئول بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، أن هناك حالة من التردد في اتخاذ القرار بشأن طباعة فواتير استهلاك الكهرباء لشهر يوليو الماضى، لتحصيل قيمة الاستهلاك الشهرى من نحو 32 مليون مشترك على مستوى الجمهورية؛ بسبب عدم صدور قرار رئيس مجلس الوزراء بالموافقة أو الإرجاء أو إلغاء تطبيق الخطة السنوية لرفع الدعم التدريجى عن فاتورة الاستهلاك حتى الآن. وأكد المصدر ل"البوابة نيوز"، أن عدم تحصيل رسوم الاستهلاك الشهرى لفواتير الكهرباء من المشتركين سبب حالة من الشلل التام ببعض شركات توزيع الكهرباء، وعجز مالى مؤقت أدى إلى عدم وفاء البعض بإلزاماته تجاه الغير نسبة تحصيل فواتير استهلاك الكهرباء تراجعت بشكل ملحوظ منذ بداية فصل الصيف بجميع شركات توزيع الكهرباء ال9 على مستوى الجمهورية. وأوضح أن جميع شركات توزيع الكهرباء التسع عدا- شركة شمال القاهرة لتوزيع الكهرباء- أرجأت طباعة فواتير الكهرباء على أمل أن يصدر قرار بشأن تطبيق الزيادة الجديدة على الأسعار قبل حلول أغسطس الجارى، ولكن هناك إجراءات غير معلنة يجرى مناقشتها الآن داخل ديوان عام الوزارة وسوف تنقل نتائجها لديوان عام مجلس الوزراء في الساعات القليلة المقبلة بشأن أسعار فاتورة الكهرباء الجديدة. وأشار المصدر إلى أن جميع رؤساء شركات توزيع الكهرباء نقل إلى المهندس جابر الدسوقى رئيس مجلس إدارة الشركة القباضة لكهرباء مصر انطباعات المشتركين بالإستياء من اتجاه الوزارة لتطبق زيادة جديدة على أسعار الكهرباء، والتي من المتوقع أن يكون له أثر سلبى على انخفاض نسب تحصيل الفواتير فىى الفترة المقبلة، مع الأخذ في الأعتبار أن ارتفاع درجات الحرارة يزيد من استهلاك المواطنين للكهرباء مما يؤدى إلى ارتفاع القيمة المالية لفاتورة الاستلاك الخاصة بهم.
