قالت الشرطة الأسترالية، إن السلطات عثرت على بقايا بشرية محتملة داخل تمساح كبير في شمال أستراليا، حيث تعرضت امرأة لهجوم أسفر عن مقتلها، قبل أيام. وجاء في بيان رسمي أن "الشرطة عثرت على ما يعتقد أنها رفات بشرية من تمساح تم نقله من كوبر كريك بعد ظهر اليوم"، وتابع البيان "في هذه المرحلة، تعتقد الشرطة أن الرفات هي لسيندي والدرون التي فقدت في 29 مايو الماضي". وتم صيد التمساح الذي يبلغ طوله 4.3 وقتله يوم الجمعة. وقال مسؤولو الحياة البرية، إن هذا التمساح هو الذي كانوا يبحثون عنه، بناء على حجمه وموقعه. وبدأ البحث بعدما تعرضت المرأة المولودة في نيوزيلندا لهجوم وتم سحبها تحت سطح الماء أثناء ممارسة السباحة في وقت متأخر من الليل في ولاية كوينزلاند. وقد زار أقاربها المنطقة بعد وقوع الحادث، وكان الهجوم الذي وقع يوم الأحد الماضي هو الهجوم الرابع لتماسيح في المنطقة الشمالية من أستراليا هذا العام. وقال وارن إنتش عضو البرلمان عن المنطقة، إن الحادث وقع في منطقة شوهدت فيها التماسيح وهناك الكثير من لافتات التحذير في المنطقة، وأشار إلى أن الحادث يجب ألا يشجع على قتل هذه الحيوانات، وقال إنتش للصحفيين: "لا يمكن أن نصدر قوانين ضد الغباء البشري. هذه مأساة ولكن كان يمكن تجنبها. لافتات التحذير في كل مكان هناك".