أكد أنه لم يفتعل أى أزمات مثلما أثير بوسائل الإعلام، موضحًا أنه كان يطالب بأبسط حقوقه والحصول على مستحقاته المتأخرة، ولم يضع شروطا تعجيزية مثلما أكد رئيس نادى الإسماعيلى محمد أبو السعود، ونفى توقيعه للزمالك، إنه شوقى السعيد، مدافع فريق الإسماعيلى بعد الأزمة. ■ بداية.. كيف بدأت الأزمة مع الإسماعيلي؟ بدأت الأزمة عندما انتشرت أخبار داخل النادى قبل مباراة الزمالك الأخيرة، بأن شوقى السعيد يتهرب من تجديد عقده، إضافة إلى وضع شروط تعجيزية، وهذا ما أثار غضبى، خاصة أن هذا لم يحدث مطلقًا، شاركت فى المباراة رغم غضبى الشديد من تلك الأقاويل، وقررت أن أوضح الحقيقة للجماهير، بأننى لم أحصل على مستحقاتى لمدة طويلة، على الرغم من أن هناك عددًا من لاعبى الفريق تسلموا 75٪ من مستحقاتهم حتى الآن وأنى لم أحصل سوى على 30٪ من قيمة العقد المبرم مع الدراويش وطالبت فقط بمساواتى بزملائى. ■ لماذا قررت جمع متعلقاتك ومغادرة النادي؟ جاء قرارى بعد أن علمت بقرار تحويلى للتحقيق وتغريمى 25 ألف جنيه من وسائل الإعلام، فذهبت لخالد القماش، المدير الفنى للفريق، للاستفسار عن حقيقة تلك الأخبار، ففاجأنى بأنه لا يعلم هو الآخر، وطالبنى بالانتظار من أجل معرفة القرار من مجلس الإدارة. ■ مجلس الإسماعيلى أكد أن التحقيق معك سيكون اليوم الأحد.. ما حقيقة ذلك؟ لن أمثل لأى تحقيقات، فأنا لم أفعل أى شيء مخالف، وما فعلته هو المطالبة بمستحقاتى، لم أطالب بالمساواة بلاعبى الفئة الأولى رغم المستوى القوى الذى أقدمه مع الفريق خلال الفترة الماضية، فأنا ضمن قوام الفريق الأساسى، ويتم توظيفى فى أكثر من مكان سواء قلب دفاع أو كظهير أيمن، كل ما فعلته هو طلب المساواة فقط وأن أحصل على مستحقاتى. ■ لماذا لا تذهب إلى التحقيق لمواجهة الأزمة من أجل الحل؟ التحقيق مع الإسماعيلى سيكون على طريقة تحقيق الولاياتالمتحدةالأمريكية مع صدام حسين، لذا لن أذهب من أجل التحقيق، خاصة أن هناك ظلما يقع علىّ، إضافة إلى تشويه صورتى من بعض الأشخاص المنتفعين داخل النادى ورغم ذلك أنا جاهز للتجديد مع الإسماعيلى. ■ إذًا، لماذا لم تجدد عقدك؟ لم يحدثنى أحد عن التجديد، رغم أن عقد انتهى مع النادى، وكل ما يثار لا أساس له من الصحة، خاصة أن وسائل الإعلام تناقلت خلال الساعات الماضية، على لسان مسئولى الدراويش أننى وضعت شروطا تعجيزية من أجل تجديد عقدى، وطلبت الحصول على مليون و500 ألف جنيه فى الموسم الأول بزيادة 300 ألف جنيه عن المبلغ المتفق عليه فى عقدى الذى لم يتم توثيقه، إضافة إلى رغبتى فى زيادة المقابل المادى إلى 300 ألف جنيه فى الموسم التالى والموسم الثالث، وهذا لم يحدث مطلقا. ■ لكن الاسماعيلى ينوى فرض عقوبات إضافية فى حالة عدم مثولك للتحقيق؟ أنا لا أنتظر شيئا من الإسماعيلى وباقى مستحقاتى المقدرة ب 500 ألف هدية منى للنادى الذى أدين له بتاريخى، خاصة أنه صاحب الفضل الأول علىّ. ■ هل هناك أحد من مجلس إدارة النادى يتحدث معك؟ لم يحدث ذلك حتى الآن. ■ ماذا عن الجلسة التى جمعتك مع مسئولى الزمالك؟ لم يحدث مطلقا، لم أجلس مع أحد من مسئولى القلعة البيضاء، وكل الأخبار التى نشرت خلال الفترة الماضية عن توقيعى للزمالك لا أساس لها من الصحة. ■ ماذا عن مفاوضات سموحة؟ أنا أمتلك عددا من العروض داخل وخارج مصر ولن أفصح عنها الآن. ■ وما هى وجهتك المقبلة فى حالة عدم حل الأزمة؟ فى حالة عدم التوصل إلى حل مع مجلس إدارة نادى الإسماعيلى سأفاضل بين العروض المقدمة لى، وفى حالة وجود العرض المناسب سأقوم بالتوقيع وأعود إلى التدريبات والإفصاح عن النادى الذى أنضم إليه بداية الموسم المقبل.