أكدت مصادر بجماعة الإخوان استغلال التنظيم منظمات المجتمع المدني طيلة الفترة الماضية لضخ التمويل من الخارج لأعضائها لوجود غطاء من الدول المانحة وعلى رأسها أمريكا وبريطانيا. وقال سامح عيد، القيادي المنشق عن الجماعة، إنها تدافع بشكل مستميت عن الجمعيات الحقوقية المصرية لوجود علاقة وطيدة بين جمعيات المجتمع المدنى وجماعة الإخوان، لتحويل أموال لأشخاص تابعين لها إلى مصر لتمويل تحركاتها فى الداخل، خاصةً بعد الرقابة الشديدة للدولة على الحسابات البنكية. وأوضح أن قيادات الإخوان ساعدوا فى تدشين منظمات حقوقية، ووفروا لها أموالًا لتمارس نشاطها وتكون لسان الجماعة فى الخارج. وذكر أن الإخوان يعلمون جيدًا أن هذه المنظمات لن تُخالف السياسة الأمريكية وإلا انقطع عنها التمويل ولهذا تستغلها فى الدفاع عنها. وقالت داليا لطفى، عضو الائتلاف الأوروبى لحقوق الإنسان، أحد المؤيدين لجماعة الإخوان، إن المفوضية السامية لحقوق الإنسان لأول مرة تفتح ملف «انتهاكات حقوق الإنسان» بناءً على تقديم ورقة لها بشأن هذا الأمر.