يعرف الدوم باسم «صديق الإنسان»، ويعد من الثمار المحببة للكثيرين، وله شهرة واسعة فى علاج ضغط الدم وتنظيم مستوياته، وهو نبات مصرى فرعونى معمر له العديد من الفوائد الطبية، يصنع منه عصير الدوم الذى يفيد مرضى الضغط العالى، علاوة على فاعليته فى خفض نسبة الكوليسترول بالدم، وهى من أهم مسببات تصلب الشرايين بالقلب والمخ.. ومن هنا جاءت العلاقة القوية بين تأثير النبات كخافض للكوليسترول والضغط وتأثيره الجنسى على الحيوانات المنوية والهرمون الذكرى «التستوستيرون». ويذكر أن نقص إفراز هذا الهرمون الذكرى لا يؤثر فقط على الطاقة والقدرة الجنسية وإنما يؤثر أيضاً على القوة والذاكرة، وضعف بنية العظام، كما يؤثر انخفاضه أيضاً على انخفاض كفاءة بعض العمليات الحيوية بالجسم، ولهذا كان من الضرورى وجود مصادر طبيعية آمنة لتعويض هذا النقص الطبيعى فى معدلات إفراز هرمون الذكورة. وأفاد باحثون أن نبات الدوم له تأثيره الواضح فى علاج اضطرابات القدرة الجنسية عند الرجال وزيادة عدد الحيوانات المنوية، ولمرضى الضغط يُشرب من عصير الدوم كوب أو أكثر يوميًا، فبالإضافة إلى أن طعمه لذيذ، فإنه يمكن شربه دافئًا أو باردًا، فضلا عن دوره فى فى علاج الربو وتضخم البروستاتا، ويفيد المرضى الذين يعانون من ارتفاع دائم فى الضغط، ومنقوعه يستخدم على فروة الرأس ويساعد على إنبات الشعر، ويفيد فى حالات الصلع، ويخفض نسبة الكوليسترول فى الدم، ولب ثمار الدوم غالباً ما تكون لعلاج ضربة الشمس، حيث يتم أكله وهو نييء، أما إذا وجد أن الثمرة قاسية وجافة ففى هذه الحالة يمكن سحقها، ثم شرب ثلاث ملاعق يومياً منها مع كوب من الماء، ويتم استخدام نبات الدوم من أجل علاج حالات الإصابة بالبواسير، كما أنه يستخدم من أجل علاج التقرحات التى تصيب الفم، ويعمل كمسكن لآلام الأرجل. نبتة الدوم تعمل على تعديل هرمون التستوستيرون، وغنية بمواد وعناصر مضادة للأكسدة وهى ذات مفعول قوى جداً، وتعزيز ذاكرة الإنسان وحماية سلامة الأعصاب وعمل الدماغ، ومكافحة علامات الشيخوخة.
