سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ننشر قصة كفاح الأم والأب المثاليين بجنوب سيناء.. حميدة سليمان فضّلت العمل التطوعي حرصًا على تعليم ابنتها حتى تخرجت في الجامعة.. نصر صالح سائق حر ولديه ثلاثة أبناء أتم تعليمهم
قصص كفاح مشرفة للأمهات المثاليات بمحافظة جنوبسيناء، تحدين الصعاب وقهرن المشكلات وضربن أروع الأمثلة في التضحية والعطاء وقدمن نماذج صالحة للأم المصرية الجديرة بكل احترام وتقدير، ولم يقتصر دورها على رعايتها لأسرتها فحسب، بل فيهن نماذج مشرفة ودور رائد في خدمة المجتمع المحلي ومنهن "حميدة مدخل سليمان نصر"، الأم المثالية على مستوى محافظة جنوبسيناء لهذا العام، والتي تهوى كتابة الشعر النبطي. "البوابة نيوز" كان لها السبق في أن تجري حوارًا معها للتعرف عن قرب عن قصة كفاحها فماذا قالت؟ اسمي "حميدة مدخل سليمان نصر"، 51 سنة، من مدينة أبوزنيمة، لي بنت وحيدة "منى" رفضت العمل الحكومي وفضلت العمل التطوعي حرصًا على تعليم ابنتي حتى تخرجت في الجامعة وحصلت على ليسانس آداب قسم لغة فرنسية، وتعمل حاليًا مدرسة بمدرسة أبوزنيمة الثانوية، واتجهت إلى الأعمال التطوعية وخدمة المجتمع وكان لي دور في خدمة المجتمع المحلي ومنه المساعدة في استخراج شهادات الميلاد وبطاقات الرقم القومي وقسيمة الزواج وتوزيع المعونات العينية على أهالي المدينة وغيرها من الأعمال الخيرية، كما حصلت على العديد من شهادات التقدير والتكريم من جهات مختلفة، وأهدي هذا التكريم إلى كل أم ضحت وسهرت وربت وكم أنا سعيدة بهذا التكريم الذي أهديه أيضًا إلى كل حبة رمل في جنوبسيناء تلك البقعة الطاهرة التي أعتبرها بحق هي أيضًا الأم المثالية لباقي محافظات مصر الحبيبة.. "المرجلة ما بتنشري بالمصاري.. المرجلة تشترى من جيل لجيل" لهذا أهدي هذا التكريم لروح والدي رحمه الله لأنه علم إخوتي الذكور ولم يعلم أخواتي البنات إلا أنا، حيث قال سأعلمها يمكن لما تكبر تنفع والحمد لله تكريمي خير شاهد على ذلك، وأخيرًا أقول لكم: حمدت ربي العالي على كل خير جاني الله يقدرني على كثر الفعالي عطيتوني الأم المثالية.. والله يعطيكم خير الأفعال. وكشف فؤاد عبدالعظيم، مدير عام مديرية التضامن الاجتماعي بجنوبسيناء، عن اختيار "نصر صالح موسى"، من مدينة سانت كاترين كأب مثالي على مستوى محافظة جنوبسيناء لعام 2016. وأشار عبدالعظيم، في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز"، إلى أن الأب المثالي يعمل "سائق حر" وعمره 54 سنة، ولديه 3 أبناء، توفى والده وعمره 6 سنوات وغير مسار حياته واتجه للعمل لرعاية جدته وأخته الكبرى، تزوج في عام 1981 ورزقه الله ب3 أبناء حرص على تعليمهم جميعًا حتى حصل الأكبر على بكالوريوس خدمة اجتماعية وليسانس حقوق والابن الثاني دبلوم تمريض والابنة الصغرى مازالت في التعليم، للأب المثالي أعمال تطوعية عديدة منها أنه قام بتأسيس مقر جمعية استهلاكية لخدمة أهل القرية ومازال يكافح من أجل أبنائه.