اعتبر المستشار بهاء أبوشقة، سكرتير عام حزب «الوفد»، اختياره ضمن قائمة المعينين بالبرلمان، تكريمًا من الرئيس عبدالفتاح السيسى، متمنيًا أن يكون على قدر المسئولية المنوط بها، مضيفًا أنه سيعمل على التكاتف والتوافق بين نواب المجلس، من أجل مصلحة الوطن والمواطنين. وأضاف أبو شقة ل«البوابة»، أنه لن يترشح لأى منصب داخل البرلمان، كما أنها سيتجرد من أى مصلحة شخصية، مشيرًا إلى أن مصر تمر الآن بمرحلة فارقة، كما أنها تواجه مخاطر كبيرة فى المنطقة كلها فعلينا أن نعمل جميعًا من أجل إنجاحها. الجدير بالذكر أن بهاء الدين أبوشقة ولد فى محافظة أسيوط عام 1938، وتخرج فى كلية الحقوق جامعة القاهرة 1959، وبذلك سيكون «أبوشقة» هو أكبر الأعضاء سنًا فى البرلمان، ومن المتوقع أن يرأس الجلسة الإجرائية بمجلس النواب، وفقًا لنص لائحة المجلس. وبدأ «أبوشقة» العمل فى القضاء عام 1968، حتى وصل إلى رئيس محكمة، وتقدم باستقالته فى عام 1975، وفى تلك الفترة أصدر أحكاما عدة، منها مبادئ قانونية وصلت إلى محكمة النقض. وتولى «أبوشقة» سكرتير عام لحزب الوفد الجديد، حيث كان عضوًا بمجلس الشورى السابق عن «الوفد» فى عام 2010، وكان عضوًا أساسيًا باللجنة التأسيسية للدستور فى عام 2012، وقدم أعمالًا أدبية ومسلسلات وبرامج تليفزيونية، فكان أول مؤلفاته «البصمة المجهولة» 1961، وحصل من خلالها على الجائزة الثانية للدولة فى القصة، ومن ضمن أعماله برنامج «القانون صريح»، «أزواج لكن غرباء»، «حساب السنين». وتطوع المحامى بالنقض فى الدفاع فى قضية أحداث «بورسعيد»، حيث طالب بعمل توكيلات بأسماء ضحايا المجزرة، ومن أشهر القضايا التى حقق فيها نجاحًا حادثة فتاة العتبة، واللحوم الفاسدة 1966، وقضية عبدالخالق المحجوب، ومقتل سوزان تميم، المتهم فيها رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى ورفض «أبوشقة» الدفاع عن أحمد عز أمين التنظيم السابق بالحزب الوطني، وذلك لأسباب شخصية.