5 مكاتب بمصر تنقلب على محمود عزت وترفض وصاياه.. و«إخوان أمريكا» يعلنون دعم «منتصر» ضربت الانشقاقات جماعة الإخوان الإرهابية اعتراضًا على القرار الأخير الذى أصدره محمود عزت، المرشد المؤقت للجماعة، بفصل محمد منتصر المتحدث الإعلامي، وتعيين طلعت فهمى بدلًا منه، على خلفية بيان هاجم فيه «منتصر»، محمود حسين الأمين العام للجماعة، ولأول مرة فى تاريخ الإخوان ظهرت تلك الانشقاقات إعلاميًا من خلال بيانات رسمية أصدرتها 5 مكاتب إدارية إخوانية فى مصر. وكان أول المكاتب الإدارية الإخوانية التى أعلنت الحرب على محمود عزت وقراراته؛ المكتب الإدارى للإخوان بمحافظة الإسكندرية، والذى أعلن رفضه رسميًا لفكرة عزل محمد منتصر من منصبه كمتحدث إعلامى للجماعة، كونه من المنتخبين فى انتخابات مكتب الإرشاد التى تمت لتصعيد وجوه جديدة بدل التى تم القبض عليها عقب فض اعتصام رابعة. وأكد مكتب إخوان الإسكندرية رفضه الخضوع لأوامر محمود عزت، المرشد العام المؤقت للجماعة، وصديقه محمود حسين أمين عام الجماعة، كونهما لا يمثلان وحدهما القرار الإخواني، متهمين إياهما بأخذ قرارات فردية دون الرجوع لباقى قيادات وأعضاء الجماعة إعمالًا بمبدأ الشورى، وكأولى خطوات التصعيد من مكتب إخوان الإسكندرية ضد قرار محمود عزت بعزل منتصر، حول المكتب طلعت فهمى المتحدث الإعلامى الجديد باسم الإخوان، إلى التحقيق وتجميد عضويته كونه تابعًا لإخوان الإسكندرية. وتوالت الانشقاقات فى المكاتب الإدارية للإخوان؛ حيث أصدر مكتب إخوان القليوبية بيانًا رسميًا هو الآخر، أعلن فيه دعم محمد منتصر ورفض قرارات محمود عزت والتنظيم الدولى للجماعة فى لندن، مؤكدًا أنهم لا يمثلون القيادة الفعلية لجماعة الإخوان فى مصر، بل القيادة الإخوانية الحالية التى تقود الجماعة موجودة داخل مصر، وتمثلها لجنة إدارية عليا تم انتخابها بعد القبض على محمد بديع مرشد الإخوان، وتم تكليفها بتولى الحراك الإخوانى فى الداخل والخارج. وفور صدور هذا البيان من مكتب إخوان القليوبية، ظهرت اللجنة الإدارية العليا التى تقود الإخوان ببيان رسمى نشرته على الصفحات الرسمية لجماعة الإخوان بموقعى التواصل الاجتماعى «فيسبوك» و«تويتر» لتعلن أيضا رفضها لقرار محمود عزت والتنظيم الدولي، وتؤكد بقاء محمد منتصر متحدثًا إعلاميًا باسم الإخوان، ورفضها لأى محاولات للتدخل فى اختصاصاتها كونها المسئولة عن القيادة فى مصر بانتخابات داخلية إخوانية. وبعد بيان اللجنة الإدارية العليا التى أعلنت هى الأخرى انشقاقها عن محمود عزت وقراراته، أصدر مكتبا الإخوان بالقاهرة الكبرى، والمعروفان باسم «قطاع القاهرة والفيوم» بيانين رسميين أعلنا فيه دعم اللجنة، ورفض قرارات محمود عزت والتنظيم الدولي، ليصل عدد إجمالى المكاتب الإدارية التى أعلنت الانشقاق عن جبهة محمود عزت ورفاقه فى التنظيم الدولى إلى 5 مكاتب داخل مصر. ولم تكن الانشقاقات الإخوانية داخل مصر وحسب، بل امتدت الأزمة إلى الخارج أيضًا؛ حيث أعلن إخوان أمريكا بقيادة محمود الشرقاوي، رفض قرارات مرشد الإخوان المؤقت والتمسك بمحمد منتصر متحدثًا إعلاميًا باسم الجماعة، وممثلًا عن جيل الشباب فى الإخوان. وأطلق إخوان أمريكا هاشتاج على مواقع التواصل الاجتماعى يعبرون فيه عن موقفهم من الأزمة الحالية تحت اسم «محمد منتصر يمثلنى ومكتب لندن لا يمثلني».