حرص اللواء أحمد عبدالله محافظ البحر الأحمر، خلال الأيام القليلة الماضية على التحرك والظهور بشوارع مدينة الغردقة، عقب تداول أخبار عن رحيله عن منصبه،حيث أكد للمقربين منه رحيله خلال حركة المحافظين، ويحاول المحافظ الانتهاء من تسليم الدفعة الثانية من أراضى الشباب لكسب ود الشارع. و بعد تداول أنباء عن رحيله سادت حالة من الارتياح لدى أهالي المحافظة بعد ثلاث سنوات قضاها عقب رحيل اللواء طارق المهدى المحافظ السابق . جدير بالذكر أن حالة من الإستياء انتابت أهالي المحافظة عقب تصرفات "عبدالله" خاصة بعد تعدد جولاته لدول أوربا والخليخ بحجة تنشيط السياحة خاصة أنها ليست من مهامه في حين أنه أهمل عددا من الملفات التي تخدم المواطن في مقدمتها مشاكل الصحة والطرق والتعليم، حيث شهد عدد من الطرق بالغردقة حالة من الإهمال عقب تطويرها في أقل من عام. جدير بالذكر أن علاقة "عبدالله" شهدت توترًا مع الكثيرين داخل المحافظة عقب إصطناعه العديد من المشكلات وفى مقدمتهم مراسلى الصحف القومية والمستقلة والقنوات الفضائية عقب تجاهله لهم في زيارات المسئولين، واعتراضه على ما ينشرونه من سلبيات موجوده داخل المحافظة، كذلك تعديه باللفظ على مديرة التضامن الإجتماعى خلال اليوم العالمى للمسنين وقيامها بتقديم شكوي ضده للوزيرة. كما واجه موجة واسعة من الإنتقادات من الأهالي، بسبب تدنى الخدمات بقطاع الصحة والإهمال الذي تشهده كل المستشفيات وتأخر افتتاح مستشفى رأس غارب الجديد ومستشفى القصير الجديدين، كذلك ملف الصرف الصحى. وارتفعت مطالب الشارع لتولى اللواء علاء أبوزيد مدير المخابرات الحربية بالمنطقة الغربية السابق، ومحافظ مطروح الحالي منصب محافظ البحر الأحمر خلفًا لعبد الله، كذلك يرى فريق آخر أن اللواء طارق المهدى المحافظ السابق هو الأصلح بالرغم من قصر الفترة التي تولى فيها المسئولية والتي لم تتجاوز شهرين، كما دشن عدد من الشباب حملة "هاتولى محافظ" للمطالبة بتعيين اللواء أحمد عطية رئيس مدينة الغردقة الأسبق محافظًا للإقليم.
