- الشعوب بطبيعتها طموحه ومن لا يؤمن بها لايؤمن بالبطوله -لابد لوزارة الثقافة من تصحيح تاريخ مصر المعاصر وتسجيل شهادات أبطال الحرب وإلا اصبحت مشروع بلا هدف جاوز من العمر الثمانين، بسيطا محبوبا تجده حينا مع الشباب الموهوب وأخرى على مقهى مع اصدقاء الدرب وصحبة الكفاح، شاعر، مقاوم، فيلسوف، وفدائى. هكذا هو الكابتن غزالي شاعر المقاومة الشعبية بالسويس، ومؤسس فرقة أولاد الارض التي كان لها دور معنوى في صمود هذا الشعب حين رددت أغانية ليلة 25 أكتوبر 1973 بعد اقتحام القوات الإسرائيلية للمدينه، وظلت اغانيه سلاحا معنويا يجاور المدفع والبندقية خلال المقاومة، ويلازم حجارة الثوار وهتافاتهم عندما انطلقت شرارة الثوره من قلب المدينة الباسله. إلتقينا بالشاعر غزالى الذي أستولد من قلب الألم والحزن والانكسار أغانى وأشعار دفع بها الزمان فأصبح من التراث الشعبى وثقافة المقاومه.