أشادت الأحزاب السياسية بزياره الرئيس السيسي لروسيا والتي أصبحت حليفا قويا لمصر، وأكدت أن اللقاء سيشهد توقيع اتفاقيات تجلب استثمارات كبيره لمصر. من جانبه قال المهندس تيسير مطر، رئيس الحزب الدستوري الحر: إن زيارة الرئيس لروسيا مجددًا لجني استثمارات لتلك البلدين خلال الفترة القادمة، مضيفًا أن روسيا تعي دور مصر جيدًا، والتعاون المشترك بين البلدين سيخلق مزيدا من النمو الاقتصادي لمصر أولا. وأشار مطر إلى أن مصر لديها ما يجعل دول العالم تأتي للاستثمار بها، لافتا إلى أن العلاقة بين مصر وروسيا سيجني ثمارها أبناء الوطن في القريب العاجل. في السياق ذاته قال اللواء عاصم جنيدي، مدير مركز معلومات مجلس الشعب السابق وأمين عام حزب المحافظين: إن القيادة السياسية في مصر أخذت منحى جديدًا في العلاقات مع كل دول العالم، لتخفيف الضغط الأمريكي على القاهرة، والذي رضخت له الأنظمة الحاكمة السابقة، مؤكدًا أن تزامن وجود الرئيس عبدالفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد في موسكو، يسهم في حل الأزمة السورية خاصة مع سعي روسيا إلى تعزيز وجودها في قضايا الشرق الأوسط. وتوقع مدير مركز معلومات مجلس الشعب السابق، أن يشهد اللقاء العربي الروسي توقيع بعض الاتفاقيات العسكرية مع روسيا، وذلك نظرًا للتدخل العربي المحتمل في ليبيا على غرار اليمن بعد مطالبة الحكومة والبرلمان الليبي التدخل العربي لمواجهة الإرهاب هناك وللحفاظ على الأمن القومي العربي ووحدة وسلامة الأراضي الليبية. وأضاف جنيدى: أنه من المحتمل أيضًا أن يحدث اتفاق مصري روسي حول بناء المفاعل النووي المصري، متابعًا وفي النهاية ننتظر نتائج الزيارة والتي من المؤكد أن تصب في صالح الدولة المصرية. وفى صياق متصل قالت الدكتورة عصمت المرغني رئيس الحزب الاجتماعي الحر: إن زيارة الرئيس لروسيا مجددا ستجلب لنا مزيدا من الاستثمارات للبلاد، مؤكدة أن روسيا الآن اصبحت حليفا قويا لمصر ويزيد البلدين قوة ما يمر به العالم اليوم من إرهاب. وأشارت المرغني إلى أن روسيا تعلم دور مصر في منطقة الشرق الأوسط ما سيجعلها تزود استثماراتها داخل البلاد ليكون هناك تعاون مشترك يفيد البلدين. ومن جانبه أشاد الدكتور مدحت نجيب رئيس حزب الأحرار، بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى روسيا. وقال نجيب: إن الملف النووي سيتصدر المباحثات بين الرئيسين المصري والروسي، بما سيعود بالإيجاب على دخول مصر عصر التكنولوجيا النووية، متوقعًا أن يتم الإعلان خلال الزيارة عن إنشاء محطة الضبعة النووية والتي انتظرناها كثيرا". وشدد رئيس حزب الأحرار على أن الدولة المصرية منفتحة على الجميع وتفتح ذراعيها للجميع من أجل استمرار التعاون المثمر والقائم على أساس الندية والاحترام مع الجميع.
