قالت الشرطة الماليزية اليوم الخميس: إنها ألقت القبض على عشرة ماليزيين وتحقق معهم للاشتباه بأن لهم صلات بتنظيم الدولة الإسلامية بينهم ستة من أعضاء قوات الأمن في البلاد. واعتقلت السلطات الماليزية نحو 100 مواطن هذا العام للاشتباه في صلاتهم بتنظيم الدولة الإسلامية، رغم أن البلاد لم تشهد أي هجمات كبيرة للمتشددين، وحددت السلطات هوية 39 ماليزيا في سوريا والعراق. وقال قائد الشرطة خالد أبوبكر في بيان، إن المعتقلين "يشتبه في ضلوعهم في أنشطة للترويج لفكر تنظيم الدولة الإسلامية." وأضاف، أن هذه الأنشطة تتراوح بين جمع الأموال للتنظيم وتجنيد ماليزيين والتخطيط لشراء الأسلحة لشن هجوم في ماليزيا، ولم يذكر المزيد من التفاصيل. وتابع، أن المشتبه بهم وبينهم امرأتان وموظفان حكوميان اعتقلوا في عملية نفذتها وحدة مكافحة الإرهاب التابعة للشرطة في العاصمة كوالالمبور وخمس ولايات أخرى. واستغل متشددون ماليزيون موقع فيس بوك وغيره من مواقع التواصل الاجتماعي لتجنيد عناصر ونجحوا في استقطاب آلاف الأتباع من خلال الإنترنت. ويشمل المجندون حاليا شابات وعائلات كما أوردت تقارير محلية أن أسرة من أربعة أفراد سافرت إلى سوريا.. بينما أثار ما تنشره طبيبة ماليزية على صفحتها على فيس بوك عن حياتها بوصفها زوجة متشدد في سوريا اهتماما واسعا.