قالت شاهندة مقلد، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن ذكرى فض اعتصامي رابعة والنهضة يوم كئيب وبائس وخطير في تاريخ الشعب المصري، بعد أن ارتكبت جماعة الإخوان الإرهابية عدة جرائم إرهابية دولية في هذا اليوم، مشيرة إلى أن هناك فرقا بين ضحايا رابعة العدوية الذين تواجدوا في ميدان رابعة العدوية وبين المخططين الكبار للنزول والتواجد في ميدان رابعة. وأكدت "مقلد" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح أون" على فضائية "أون تي في"، أن ذكرى فض اعتصامي رابعه والنهضة حمى مصر من حدوث حرب أهلية، مشيرة إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية خططت إلى عمليات العنف التي وقعت بالتزامن مع فض اعتصام رابعة، مضيفة أن قيادات التنظيم هربوا من رابعة قبل إجراءات قوات الأمن لفض الاعتصام تاركين خلفهم عدد من الأبرياء والفقراء والمساكين. وتابعت عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن الدولة تتحمل الكثير من المسئولية حينما تركت ميدان رابعة العدوية وتركتهم يدخلون المؤن والأكل مما ضاعف عدد القتلى، على الرغم من المفاوضات التي حدثت بين الحكومة وقيادات تنظيم الإخوان لفض الاعتصام سلميًا، إلا أن أعضاء التنظيم رفضوا، لأنهم كانوا يخططون منذ البداية إلى جر الدولة للعنف. وأضافت أن تقرير المجلس القومي لحقوق الإنسان أكد أن أعضاء الإخوان هم من بدءوا بإطلاق النار على رجال الشرطة، حيث قاموا باستهداف الضابط الذي كان يحمل الميكروفون وينادي عليهم بفض الاعتصام سلميًا.
