اتهمت عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان شاهندة مقلد، تنظيم الإخوان المسلمين بالتخطيط إلى عمليات العنف التي وقعت بالتزامن مع فض اعتصام رابعة في 14 أغسطس من عام 2013. وقالت مقلد في مداخلة هاتفية مع فضائية «أون تي في»، اليوم الجمعة، إن هناك فرق بين المشاركين في اعتصام رابعة والذين تم خدعهم باسم الدفاع عن الدين، وبين المخططين لعمليات العنف التي صاحبت الفض، على حد تعبيرها. وأشارت عضو «القومي لحقوق الإنسان»، إلى أنه كان هناك مفاوضات بين الحكومة وقيادات الإخوان لفض الاعتصام سلمياً، إلا أن أعضاء التنظيم رفضوا لأنهم كانوا يخططون منذ البداية إلى جر الدولة للعنف، على حد وصفها. وأوضحت مقلد أن تقرير المجلس القومي لحقوق الإنسان أشار إلى أن أعضاء الإخوان هم من بدأوا بإطلاق النار على رجال الشرطة، حيث قاموا باستهداف الضابط الذي كان يحمل الميكروفون وينادي عليهم بفض الاعتصام سلمياً. وفي 14 أغسطس 2013 فضت قوات من الجيش والشرطة اعتصامين لأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في ميداني رابعة العدوية، والنهضة، ما أسفر عن سقوط 632 قتيلاً منهم 8 شرطيين حسب المجلس القومي لحقوق الإنسان في مصر، في الوقت الذي قالت منظمات حقوقية محلية ودولية - غير رسمية - إن أعداد الضحايا تجاوزت ال 1000 قتيل.