جدد تيار"إصلاح الوفد" هجومه على سياسات السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، مؤكدًا أن البدوي "أضر بسمعة وتاريخ الحزب"، مشيرًا إلي أنه يقوم بعمل جولات ميدانية في محافظات الجمهورية لتوضيح حقيقة ما يجري بالحزب، ومحاولة لجمع توقيعات لسحب الثقة من "البدوي". من جانبه علق عبد العزيز النحاس، عضو تيار إصلاح الوفد، إن الدكتور السيد البدوي، قضى على عراقة وتاريخ ومبادئ حزب الوفد على مدى العصور السابقة، وحوله لتجمع لأصحاب المصالح الخاصة، مؤكدا أن استمراره في منصب رئيس الحزب يعني القضاء تماما على الحزب. وأكد النحاس، في تصريح خاص ل"البوابة نيوز" أن حزب الوفد حاليا ليس له أي ثقل بالشارع المصري لتفريغ البدوي الحزب من الوفديين الأصلاء وضم أشخاص جدد لايعبرون عن الوفد تاريخيا وفكريًا، مؤكدًا أن حقيقة الحزب القاسية ستظهر في انتخابات مجلس النواب المقبل. وأشار القيادي بالتيار، إلى أن البدوي، يحاول من زيارته المختلفة في المحافظات والتواصل مع الطرق الصوفية والتي كان آخرها زيارة لشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، بمحافظة الأقصر، الإعلان عن وجوده ومحاولة لتضليل الرأي العام بأن لديه شعبية جارفة لدى الوفديين. وأكد محمد حرش، عضو التيار، أن الرأي العام اكتشف مدي خيانة وعمالة الدكتور السيد البدوي واساءته للأمن المصري، مشيرا إلى أن البدوي، وكعادته يحاول تجميل وجهه القبيح من خلال تقربه للصوفيين والسلفيين، حسب وصفه. وأوضح حرش، في تصريح ل"البوابة نيوز" أن زيارته الأخيرة أساءت اليه أكثر، مبديا اعتراضه على استقبال شيخ الأزهر له خلال زيارة البدوي الأخيرة بالأقصر. فيما أشار محمد المسيري، القيادي بتيار الإصلاح، إن البدوي يحاول استجداء أعضاء حزب الوفد بالمحافظات لمواجهة الحملة التي ينظمها تيار الإصلاح بالمحافظات المختلفة، والتي تسعى لتجميع أكبر عدد من توقيعات الهيئة العليا لسحب الثقة من البدوي خلال شهر رمضان الكريم. وأضاف المسيري، خاص ل"البوابة نيوز" أن البدوي لديه قناعة من أن شعبيته في تدهور مستمر وأنه غير قادر على مجابهة الاتهامات وحملات التيار الموجهة اليه. وأشار القيادي بالتيار، إلى أن موقف لجنة حزب الوفد بمحافظة قنا رفض استقبال الدكتور السيد البدوي خلال زيارته الأخيرة للمحافظة لرفضها سياسات البدوي في الآونة الأخيرة بعد قراراته التعسفية والديكتاتورية.
