قالت وزارة العدل الأمريكية، أمس الخميس، إن شابًا "17 عامًا"، من فرجينيا، أقر أمام محكمة اتحادية، بالاتهامات الموجهة إليه، بالتآمر لمساعدة متشددي تنظيم داعش. وأضافت الوزارة، أن "علي أمين"، من ماناساس، بولاية فرجينيا، استخدم وسائل التواصل الاجتماعي، في إرسال إرشادات بشأن كيفية استخدام العملة الرقمية "بيتكوين"، في إرسال أموال إلى متشددين، وساعد مواطنًا آخر من فرجينيا على السفر إلى سوريا؛ للانضمام إلى التنظيم. كما يواجه "أمين" عقوبة تصل إلى السجن 15 عامًا. وقال مساعد المدعي العام، جون كارلين، في بيان: "في أنحاء البلاد نرى داعش يستخدم وسائل التواصل الاجتماعي للتواصل من الجانب الآخر من العالم". وأضاف "هذه القضية تمثل دعوة لليقظة والتنبه إلى أن مواد الدعاية والتجنيد التي يستخدمها داعش في العراق والشام، أصبحت متاحة في مجتمعاتنا ويشاهدها شباننا". وأقر "أمين" باستخدام موقع تويتر لتقديم الإرشادات والتشجيع والموارد لداعش ومؤيديها. كما أقر بمساعدة "رضا نك نجاد"، 18 عامًا، من مقاطعة برنس وليام، على السفر إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم داعش في يناير. هذا واتهم نجاد، أمس الخميس بالإرهاب، وشملت بنود الاتهام الاتصال بجماعة متشددة.