ضربت الأزمات معظم الأحزاب الموجودة على الساحة السياسية، إذا اشتعلت معظمها على وقع الاستقالات الجماعية والانشقاقات والخلافات بين جبهات متعددة داخل الحزب الواحد. لا نبالغ إذا قلنا إن معظم الأحزاب تعيش حالة من «الخريف السياسي» أظهرتها الفترة الماضية مما تسبب في ضعفها وقلة حيلتها، وهو الأمر الذي يزيد من مخاوف عودة تيار «الإسلام السياسي» مرة أخرى عبر «العباءة السلفية»، هنا نقدم تغطية خاصة إذ نركز على العواصف التي تضرب القوى السياسية وبالتحديد أحزاب: «المصريين الأحرار» لصاحبه الحاج نجيب ساويرس، والمؤتمر برئاسة عمر حميدة، ومستقبل وطن برئاسة محمد بدران، وأخيرًا الدستور الذي أسسه محمد البرادعى نائب رئيس الجمهورية الأسبق.