قال إسلام الكتاتني، القيادي الإخواني المنشق، إن العلاقة التي تربط جماعة الإخوان الإرهابية والجماعات التكفيرية في سيناء، ترتقى لمستوى التنسيق المباشر، وأوضح في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز" أن هذا التنسيق ربما نجده بالتزامن مع احتفال عيد تحرير سيناء، الموافق اليوم السبت. وأكد على أن المصالح بين "الجماعة" والتكفيريين متقاربة لحد كبير، وهو الأمر الذي لاحظناه في قرار الرئيس المعزول محمد مرسي، بالإفراج عن قياداتهم تحت مسمى العفو الرئاسي، مشيرًا إلى أن هذا العفو كان السبب في زيادة نفوذ الجهاديين في سيناء، حيث خرجت بعض العناصر المتطرفة من السجون مما ساهم في تدعيم الجماعات الإرهابية في سيناء، بل اتجه البعض منهم لتكوين كيانات جديدة. ولفت إلى أن "مرسي" متحمل لمسئولية المشهد في سيناء كاملًا، مشددًا على أن قرارات العفو المتوالية التي أصدرها "مرسي" كانت مقابل إحجام الجهاديين في سيناء عن تنفيذ أعمال إرهابية ضد الجيش، ليقال وقتها إن سيناء في عهد الإخوان كانت مستقرة. وشدد على ضرورة أن يتم سد الخطر الإخواني الذي يتعاون مع الجماعات الإرهابية في سيناء، ومن ثم يتم تحجيم التمدد الإرهابي على الحدود الشرقية لمصر.