قال أسامة هيكل وزير الإعلام السابق إن اتهامه بالتحريض في أحداث ماسبيرو ليس له أساس من الصحة معللا ذلك بأن التحريض يكون قبل الحدث وليس بعده مؤكداً علي انه اعترض علي كلمة متظاهرين أقباط أثناء تغطية أحداث ماسبيرو. وأضاف أن اللجنة الإعلامية التي شكلت لتحليل تغطية أحداث ماسبيرو أكدت أن التليفزيون المصري لم يحرِّض في الأحداث ولكن المذيعة رشا حمدي كانت متعصبة أثناء تغطية الأحداث نظرا لأن الأحداث كانت قريبة جدا . وتابع هيكل خلال لقائه مع برنامج مصر الجديدة مع معتز الدمرداش أنه إذا كان ضحايا ماسبيرو 27 فأنا الضحية 28 في الأحداث نظرا للنقد والتجريج الذي تعرضت له، مؤكدا علي أنه لم يمثل أمام أي جهة للتحقيق علي الرغم من كم البلاغات التي قدمت ضده وتتهمه بالتحريض. ونفي هيكل أن يكون تم التفاوض معه لترك الوزارة في مقابل تعيين زوجته رئيس تحرير مجلة نصف الدنيا وأن الحديث عن ذلك كلام فارغ ليس له أساس من الصحة لأن الاختيار جاء بناءً علي قرار من الدكتور علي السلمي نائب رئيس الوزراء السابق بسبب خبرتها وكفاءتها . وأكد هيكل أنه بعد عودة السلمى نائب رئيس الوزراء السابق ومنذ حوالى شهر كانت هناك تغييرات قادمة فى مجلة نص الدنيا فسألنى السلمى على المرشحين فطالبت بإعفائي من المهمة في هذه المجلة تحديدا لأن زوجتى أمل فوزى تعمل بها وطلبت أن يتولى شخص آخر هذا المجلة وبعد فترة جاء عبد الفتاح الجبالى رئيس مجلس الإدارة وأرسل ترشيحه لأمل فوزى وأخت فاضلة أخرى تدعى زينب، وأكد لي الدكتور علي السلمي أن التقارير الموجودة تؤكد أنها الأصلح لأنها مؤيدة بتوقيعات 40 من الزملاء والأخرى مؤيدة ب 10 أو 15 من التوقيعات، وطلبت منه أن أخرج من هذا الموضوع لكنها تستحق المنصب لأنها الأكفأ. وأضاف هيكل أن تفكيك وزارة الإعلام أفضل من إلغائها، فإلغاؤها يعتبر كارثة لكنها تحتاج إلي بعض التعديل كإنشاء شركة للأخبار وإنشاء شركة خدمات إعلامية من قسم الهندسة الإذاعية وتخرج وزارة الإعلام من المشهد. وأكد هيكل أن عصام شرف هو من جاء له لتكليفه بالوزارة ولم يسع إليها، نافيا علمه عن تسريب فيديو كواليس تنحى مبارك الذي نشر على مواقع الإنترنت، وأكد أنهم يقومون بضبط شرائط مهربة من ماسبيرو يوميا.