قال أسامة هيكل وزير الإعلام السابق إن اتهامه بالتحريض في أحداث ماسبيرو ليس له أساس من الصحة معللا ذلك بأن التحريض يكون قبل الحدث وليس بعده. مضيفا أن اللجنة الإعلامية التي شكلت لتحليل تغطية أحداث ماسبيرو أكدت أن التليفزيون المصري لم يحرِّض في الأحداث ولكن المذيعة رشا حمدي كانت متعصبة أثناء تغطية الأحداث نظرا لأن الأحداث كانت قريبة جدا . وتابع هيكل خلال لقائه مع برنامج مصر الجديدة مع معتز الدمرداش أنه إذا كان ضحايا ماسبيرو 27 فأنا الضحية 28 في الأحداث نظرا للنقد والتجريج الذي تعرضت له، مؤكدا علي أنه لم يمثل أمام أي جهة للتحقيق علي الرغم من كم البلاغات التي قدمت ضده وتتهمه بالتحريض. ونفي هيكل أن يكون تم التفاوض معه لترك الوزارة في مقابل تعيين زوجته رئيس تحرير مجلة نصف الدنيا وأن الحديث عن ذلك كلام فارغ ليس له أساس من الصحة لأن الاختيار جاء بناءً علي قرار من الدكتور علي السلمي نائب رئيس الوزراء السابق بسبب خبرتها وكفاءتها . .