قال أسامة هيكل وزير الإعلام السابق ، خلال مقابلة لإحدى الفضائيات" : "أنا الضحية 28 لأحداث ماسبيرو"، معبراً عن أسفه لإتهامه بأنه من المحرضين لأحداث "ماسبيرو" ضد "الأقباط"، مؤكداً في الوقت نفسه أن هذا الاتهام لا يتفق مع مبادئه كرجل ليبرالي. وقال بأنه لم يمثل أمام جهات التحقق لإتهامه بالتحريض على أحداث ماسبيرو. وفي سياق آخر، أوضح هيكل أن مجاملته بتعيين زوجته رئيساً لتحرير مجلة "نصف الدنيا" "كلام فارغ"، قائلاً: "ملف الصحافة كان مع "على السلمى" وفى فترة مرضه عرضوا علي أن أتولى ملف الصحافة لكنى رفضت لأننى أتحمل عبئ ملف الإعلام لكنهم كانوا يأخذوا رأيي من الحين للآخر فى أمور التعيين..و بعد عودة السلمى ومنذ حوالى شهر كان هناك تغييرات قادمة فى مجلة نص الدنيا فسألنى السلمى على المرشحين فقلتله أعفينى من هذه المجلة تحديدا لأن زوجتى "أمل فوزى" تعمل بها وأرجوك أن يتولى شخص آخر هذا المجال". وأضاف بالقول: "بعد فترة جاء عبد الفتاح الجبالى وأرسل ترشيحه ل"أمل فوزى" وأخت فاضلة أخرى تدعى "زينب" وبعد فترة د. على قال لى أن التقارير الموجودة تفى بأن أمل فوزي "زوجتي" هي الأصلح لأنها مؤيدة بتوقيعات 40 من الزملاء والأخرى مؤيدة ب 10 أو 15 من التوقيعات وطلبت منه أخرج من هذا الموضوع ... لكن هل هى تستحق؟ نعم تستحق هل هى الأكفأ؟ نعم هى الأكفأ لأنها معروفة". وجدد تأكيده بأن نقابة الصحفيين ليس لها القرار فى تعيين أو إقالة أحد، وقرار تعيين زوجته صدر بشكل قانونى". وعن مشاكل العاملين بالتلفزيون، قال هيكل: "لا أعلم إذا كان موظفى "ماسبيرو" كسروا "قلل" ورايا أم لا..ولا أملك عصا موسى لحل مشاكل ماسبيرو فى خلال 6 أشهر ووارد جدا ألا يتفق بعض الناس معى". وعن الفيديو الخاص "بكواليس تنحي مبارك"، أوضح هيكل أنه لا يعلم شىء عن تسريب هذا الفيديو الذي نشر على مواقع الانترنت، مؤكداً أن الوزارة تقوم بضبط شرائط مهربة من ماسبيرو يوميا". وعن وزارة الإعلام ومستقبل وجودها أختتم هيكل حديثه قائلاً:"تفكيك وزارة الإعلام أفضل من إلغائها، فإلغائها يعتبر كارثة".