دخل إضراب المعتقلين الفلسطينيين عن الطعام في سجون الاحتلال الصهيوني أسبوعه الثالث ، وقد نقل عدد من المضربين إلى المستشفيات اثر تدهور حالتهم الصحية. واتسع حجم الإضراب عن الطعام، مع انضمام عشرات الأسرى في سجن "ريمون" إليه اثر فشل الحوار مع إدارة السجون الصهيونية، لإصرارها على سياسة العزل الانفرادي. وحملت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الاحتلال مسئولية تدهور الحالة الصحية لأمينها العام احمد سعدات، مطالبة بنقله إلى المستشفى، فيما نقل أسير ثان إلى مستشفى الرملة بسبب تردي وضعه الصحي. وتشهد الأراضي الفلسطينية تظاهرات تضامنية مع الأسرى، حيث دعت "الحملة الوطنية لنصرة الأسرى" في غزة إلى تنظيم "مسيرات حاشدة في المدن كافة اليوم الثلاثاء، يشارك فيها عامة المواطنين وتتوجه إلى مقار اللجنة الدولية للصليب الأحمر وخيام التضامن"، مع الأسرى.