قالت عائلة الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات أنها قلقة من التدهور المفاجئ لصحته ونقله من سجن "ريمون" الصهيوني إلى مستشفى سجن الرملة منذ يوم الخميس الماضي جراء إضرابه عن الطعام. وأشارت صمود ابنة سعدات، اليوم الأحد، إن المحامى قام بزيارة والدها الثلاثاء الماضي وأخبره بأنه بصحة جيدة وما زال غير متأثر بالإضراب بصورة تهدد صحته، غير أنهم فوجئوا بمحامى وزارة شئون الأسرى يبلغهم بنقل سعدات 59 عاما إلى المستشفى بعد أقل من يومين على زيارته، بسبب تدهور وضعه الصحي كما أبلغته إدارة السجن. وقالت صمود سعدات إن والدها نقل رسالة لعائلته منذ الثلاثاء الماضي بأنه بصحة جيدة وليس هناك أي قلق عليه رغم بدء الإضراب منذ 13 يوما. وسجن سعدات منذ أن اختطفه الاحتلال الصهيوني في منتصف مارس 2006 من سجن أريحا في العزل الانفرادي بسجن نفحة، ثم نقل قبل أقل من شهر إلى عزل سجن ريمون.