استشهاد شخص وإصابة آخرين إثر قصف إسرائيلي على محيط مستشفى رفيق الحريري    الجيش الإسرائيلي يعلن القضاء على قيادي في حزب الله في دمشق    رواية الشوك والقَرنفل.. السنوار الروائي رسم المشهد الأخير من حياته قبل 20 عاما    الفنانة نورهان: اشتغلت مدرسة إنجليزي بعد الاعتزال.. التمثيل كان يسرقني من الحياة    عاجل - "وزارة الموارد البشرية" ترد على شائعات زيادة 20٪ لمستفيدي الضمان الاجتماعي لشهر نوفمبر 2024    «إنت مش مارادونا».. مدحت شلبي يهاجم نجم الزمالك    «سيدات طائرة الأهلي» يفزن على وادي دجلة في بطولة الدوري    كسر بالجمجمة ونزيف.. ننشر التقرير الطبي لسائق تعدى عليه 4 أشخاص في حلوان    عاجل - تمديد فترة تخفيض مخالفات المرور وإعفاء 50% من الغرامات لهذه المدة    بمستند رسمي..تعرف علي مواعيد قطارات «السكة الحديد» بالتوقيت الشتوي الجديد    مصرع شاب وإصابة 2 آخرين في حادث انقلاب سيارة بأسيوط    عاجل- كيفية الاستعلام عن موظف وافد برقم الإقامة وخطوات معرفة رقم الحدود عبر أبشر    ثقف نفسك| 10 خطوات هامة لمن يريد الزواج.. تعرف عليها    على الحجار عن «مش روميو وجولييت»: أشكر الجمهور.. ودعوات مجانية للمسرحية    محمد كيلاني داخل الاستوديو لتحضير أغنية جديدة    اللهم آمين| أفضل دعاء لحفظ الأبناء من كل مكروه وسوء    الصحة اللبنانية تدين تعرض إسرائيل لأكبر مرفقين طبيين في البلاد وتطالب بموقف دولي إنساني    3 مشروبات يتناولها الكثير باستمرار وتسبب مرض السكري.. احذر منها    اشتباكات عنيفة بين عناصر "حزب الله" والجيش الإسرائيلي في عيتا الشعب    وزير الدفاع الأمريكي: سنزود أوكرانيا بما تحتاجه لخوض حربها ضد روسيا    قصف مدفعي مكثف في عيتا الشعب جنوب لبنان    382 يومًا من العدوان.. شهداء ومصابين في تصعيد جديد للاحتلال على غزة    سامسونج تطلق إصدار خاص من هاتف Galaxy Z Fold 6    موقف كمال عبد الواحد من المشاركة بنهائي السوبر، والده يكشف حالته الصحية    حل سحري للإرهاق المزمن    نشرة التوك شو| حقيقة زيادة المرتبات الفترة المقبلة ومستجدات خطة التحول إلى الدعم النقدي    بعد منعه من السفر… «هشام قاسم»: السيسي أسوأ من حكم مصر    قائد القوات البحرية يكشف سبب طُول الحرب في أوكرانيا وغزة    دعاء عند نزول المطر.. فرصة لتوسيع الأرزاق    ما حكم استخدام المحافظ الإلكترونية؟ أمين الفتوى يحسم الجدل    النائب العام يبحث مع نظيرته الجنوب إفريقية آليات التعاون القضائي    «القابضة للمطارات»: مؤتمر المراقبين الجويين منصة للتعاون ومواجهة تحديات الملاحة    إسرائيل تتوعد: الهجوم على إيران سيكون كبيرًا وسيجبرها على الرد    كيفية تفادي النوبات القلبية في 8 خطوات..لايف ستايل    داخل الزراعات.. حبس سائق توكتوك حاول التح.رش بسيدة    عماد متعب: اللاعب بيحب المباريات الكبيرة وكنت موفقا جدا أمام الزمالك    عقوبة تخبيب الزوجة على زوجها.. المفتاح بيد المرأة وليس الرجل فانتبه    ماذا كان يقول الرسول قبل النوم؟.. 6 كلمات للنجاة من عذاب جهنم    متحدث الصحة: نعمل بجدية ومؤسسية على بناء الإنسان المصري    الحلفاوي: "الفرق بين الأهلي وغيره من الأندية مش بالكلام واليفط"    هل ينسحب الزمالك من نهائي السوبر أمام الأهلي؟ ثروت سويلم يُجيب    أسامة عرابي: الأهلي يحتاج خدمات كهربا رغم أزمته الحالية    شيرين عبدالوهاب تدخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية (تفاصيل)    رانيا يوسف: إشمعنى كلب الهرم يتكرم وكلبي في فيلم أوراق التاروت ما حدش عايز يكرمه؟    شريف سلامة: أتخوف من الأجزاء ولكن مسلسل كامل العدد الجزء الثالث مفاجأة    أبرز المشاهير الذين قاموا بأخطر استعراضات على المسرح (تقرير)    رئيس إنبي: لجنة المسابقات ستشهد نقلة نوعية بعد رحيل عامر حسين    ارتفاع جديد.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الثلاثاء 22 أكتوبر 2024 (تحديث الآن)    أسعار الذهب اليوم الثلاثاء تواصل الصعود التاريخي.. وعيار 21 يسجل أرقامًا غير مسبوقة    أبو هميلة: توجيهات الرئيس للحكومة بمراجعة شروط صندوق النقد الدولي لتخفيف الأعباء    الصفحة الرسمية للحوار الوطنى ترصد نقاط القوة والضعف للدعم النقدى    مديرة مدرسة الندى بكرداسة تكشف تفاصيل زيارة رئيس الوزراء للمدرسة    أبرز موافقات اجتماع مجلس مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس بجامعة الأقصر    القصة الكاملة لتدمير القوات المصرية للمدمرة الإسرائيلية إيلات في 21 أكتوبر 1967    ابتعدوا عن 3.. تحذير مهم من محافظة الإسماعيلية بسبب حالة الطقس    "الذكاء الاصطناعي".. دير سيدة البشارة للأقباط الكاثوليك بالإسكندرية يختتم ندوته السنوية    الموافقة على تقنين أوضاع 293 كنيسة ومبنى تابعا    "جبران": عرض مسودة قانون العمل الجديد على الحكومة نهاية الأسبوع الجاري    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عادل حموده والإعلام الطائفى

يعيش الإعلام الممول من رجال أعمال مبارك فى حالة هستيرية بعد الضربات التى تلقاها وخيبت توقعاته التى قاتل وراهن عليها بعودة النظام البائد... لقد عشنا مع هذا الإعلام مع أكاذيبه وأغراضه وإشاعاته التى يقذف بها فى مكان، فكل رموز هذا الإعلام لم يتعظ من الماضى وأخطائه... مازال يعمل بنفس الآلية التى تزيد من شعبية خصومهم وتنجحهم فى أعمالهم ... حاولوا بعد فوز الرئيس محمد مرسى أن يخترعوا الأكاذيب والضلالات، من إلصاق تهم قتل شهيد السويس للتيار الإسلامى، بل وصلت الوقاحة مداها، وأعلن مذيع برنامج ستوديو 27(برنامج حملة شفيق) بالقناة الأولى عاطف كامل (ذو النظرة الطائفية المموجة والتى فيها على نهج قدوته مفيد فوزى): "أن الإسلاميين يستوقون بالدكتور مرسى الذى ينتمى لهذا التيار"، متجاهلاً بحقده وعصبيته المقيتة أن السيد الرئيس قد صرح بأنه رئيساً لكل المصريين، لا يفرق فى المعاملة بين أحد وآخر، ويواصل رجال هذا الإعلام الممول معظمه طائفياً، فيخرج علينا الأستاذ عادل حمودة قائلاً فى مانشيت لجريدته "صوت الأمة" بعنوان: (الفاشى فى القصر)، وهو لم يقدر أن يوجه لوماً إلى سيده مبارك ذات يوم، نقله من "روز اليوسف" ولم يعقب أو يعترض قائلاً: "الأمر والطاعة لك يا سيادة الرئيس" بل ربما شارك الكورس فى غناء "اخترناك"، و"إديها كمان حرية"، أما الآن فهو مطمئن لأخلاق مرسى وتياره المستمد من الإسلام، ويدعو إلى الحياة النظيفة القائمة على الأخلاق، ولو كان مرسى وجماعته فاشية حقاً هل كنت تجرؤ أن يلفظ بهذا الكلام؟ أعلم أنك تنطق وفقاً لإرادة سيدك نصيف قزمان صاحب الجريدة، الذى لن يرضى عنا كل الرضى هو وصاحبه نجيب ساويرس، ورضا إدوارد حتى نرتد عن ديننا، ولا يجرؤ أحدهم على نقد شماس فى الكنيسة وأنت معهم يا أستاذ عادل حتى لو ارتكبوا كل الخطايا والموبقات.
وفي مقال له بعنوان "إعلان جمهورية العوا الفاشية"، قال: "إن سليم العوا تورَّط ذات يوم على الهواء مباشرة، في إتهام الأقباط بتخزين السلاح في الأديرة والكنائس، معتمدًا على معلومات "مصاطب"، فتسبَّب في فتنة دينية سبقت حرائق طائفية، مشيرًا إلى أن الكلمة غير المسئولة قنبلة موقوتة" (قول لنفسك : رمتنى بدائها وانسلت)، فى حين لم يذكر ولو مرة واحدة افتراءات الأقباط المستمرة ضد المسلمين فى مصر، وأشهرها قول كبيرهم "بيشوى" فى 2010 أن المسلمين ضيوف على أرض مصر التى هى ملك للأقباط، وكلامهم المستمر عن الاستعمار الإسلامى لمصر، ويعلن حمودة أن الأخوان المسلمين والتيار الإسلامى أخطر من إسرائيل على مصر، فى حين يتجاهل تطرف قيادات الكنيسة ومنها كلام البابا شنودة المستمر عن شعب الكنيسة، وبينما هو يكيل التهم جزافاً لقيادات التيار الإسلامى الذين سجنوا ليلة جمعة الغضب، بينما كانت الكنيسة الأرثوذوكسية وقياداتها تقف إلى جانب الرئيس المخلوع لآخر لحظة تدعو له وتحذر شعب الكنيسة من الاشتراك فى الثورة، بل دعى نجيب جبرائيل إلى مليونية لدعم مبارك، ومازالت سياسة الكنيسة على حالها تدعو إلى الماضى بدعمها لمرشح الثورة المضادة (الهارب من العدالة الذى يعتمر اليوم فى دولة الإمارات، يعمل بجوار ضاحى خلفان حامى الدعارة فى الخليج العربى) هل جرؤ عادل حمودة على مجرد طرق هذه الموضوعات؟ أظن لو فعلها لكان جزاؤه الطرد من جنة ولى نعمته نصيف قزمان.
ويعتنق عادل حمودة منهج التحليل الفاسد منذ رضعه فى مؤسسة "روز اليوسف" الذراع اليمين للدولة البوليسية الفاشية، وتخرج منها صناع الطغاة أمثال: صلاح جاهين وأخوانه الحمر، فمازال يعمل ألف للبيادة العسكرية ويستقوى بها، ويؤيد كل من يأتى من حظيرتها ويفرش له الطريق بالورد، فقد فعل هذا مع نائب الرئيس المخلوع، مدير المخابرات السابق، اللواء عمر سليمان، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية (الذى مارس التعذيب بالوكالة لصالح المخابرات الأمريكية" و"إفساد الحياة السياسية"، و"تصدير الغاز لإسرائيل"، فضلاً عن تقارير من الجهاز المركزي للمحاسبات كشفت عن "هدايا" كان يحصل عليها سليمان من صحف حكومية) بأنه "رجل هادئ متزن، ومتواضع .. يجيد توصيل الرئاسة بسهولة.. صريح.. يستمع جيداً ولا ينفعل.. يكشف ما يفكر فيه بأسلوب مستقيم، ويدلل عليه بكم مناسب من المعلومات تكفي لإقناعك بما يريد"، وتابع دجله :" ما يثير الدهشة في هذا الرجل هو قوة أعصابه وتماسك ملامحه، فهو يعرف بحكم عمله كل شيء عمن يتحدث إليهم دون أن يشعرهم بذلك، ويقول: أخلاقي لا تسمح لي باستخدام معلومة عرفتها بحكم عملي استخداماً شخصياً، هكذا تربيت مثل أهلي في الصعيد ولن أتنازل عن ذلك مهما تعرضت لهجوم وافتراء"، وكلنا نعلم تأييده المطلق للفريق أحمد شفيق فى حملته الانتخابية، وكان يراهن باستمرار على نجاحه، وقد اعلن نتيجة وهمية استقاه من خياله المريض بأن الناجح فى الانتخابات هو الفريق شفيق، وخيب الله ظنه ومن على شاكلته وياليته يتعظ !!!
اللعب بورقة الأقباط :
والشىء الممجوج والمحير دفاعه عن الأقباط بمناسبة ودون مناسبة، وكأنهم يمارس ضدهم الظلم البشع والتطهير العرقى كما يحدث للمسلمين فى أثيوبيا، وأريتريا، وماينمار، حيث تباد هناك قرى بأكملها هناك وسط تعتيم من المجتمع الدولى المتعصب ضد المسلمين، ومعلوماته حول هذا الملف يستقيها من المتعصبين فى الداخل والخارج الذين لن يرضوا عن المسلمين إلا بطردهم من مصر، كما يعتمد على الغرض والتدليس لابتزاز التيارات الإسلامية، ويذكرنى موقفه من الأقباط بموقف المحتل الانجليزى الذى برر وجوده فى مصر لحماية الأقليات، واستجاب البعض له، يعزف على أوتاره ويسانده فى مزاعمه، كما يقف هذا الصنف مع عادل حمودة اليوم فى افتراءاته ومزاعمه، إلا أن مصر لا تنضب من المخلصين من كل الطوائف، الذين يؤثرون مصالح الوطن العليا على المآرب الشخصية، ووقفوا يلتحمون بالمسلمين فى نضالهم حتى رحل المحتل عن مصر، وإذا كان عادل حمودة ينتمى إلى المهيجين الذين يذهبون إلى الكنائس، ويعقدون فيها المؤتمرات مثل: حمدين صباحى، ومحمد أبو حامد، وعمرو حمزاوى، ويوسف القعيد، وآخرين، فى حين يعيبون على اتخاذ المساجد للإتجار بالدين، وهل الذهاب إلى الكنائس تجارة انجليزى كما قال المدونون، هم يقلبون المفاهيم الكنسية التى فى الأساس رسالتها روحية باعتراف الانجيل (دع ما لقيصر لقيصر وما لله لله)، فيعقد بداخلها المؤتمرات وتتلى فيها الخطب الرنانة، ويحرض الناس بداخلها على التيار الإسلامى الذى حظى بأغلبية الشعب، وعلى الرئيس الشرعى المنتخب كما حدث فى مؤامرة 24 أغسطس، ولكن الله فضح أمرهم، وحجب ما كان يستقوون به، فى المقابل يعيبون على استخدام المساجد للحديث فى أمور السياسة ناسين أن الإسلام دين ودنيا، وأن المساجد فى عصور الإسلام الزاهرة كانت تتم بداخلها كل الأمور الدينية والدنيوية، وتصل المراوغة لذروتها إذ يستفتون علماء الفلول الذين زينوا للطغاة سوء أعمالهم، فيقولون بحرمة استخدام المساجد إلا فى الصلاة، وهى فتاوى كيدية.. حسداً منهم على نمو التيار الذى يشكل الأزهريون منه قطاعاً عريضاً.
وتعتمد جريدة "الفاجر" على الإثارة والكذب وسب رموز الإسلام، وقد صدرت ذات يوم وعليها صورة للإمام الأكبر الراحل محمد سيد طنطاوى شيخ الأزهر، وهو يتزيا بزى بابا الفاتيكان ، ومع اختلافنا مع بعض اتجاهات الرجل، فهو عالم من علماء المسلمين الأجلاء، المفسرين لكتاب الله، الذى لا يحترمه عادل حمودة، فى حين لا يستطيع أن يذكر موقف من مواقف البابا شنودة الذى تحدى بها الأكثرية المسلمة ..على سبيل المثال ما صرح وورد في حيثيات حكم محكمة القيم في جلستها يوم الثالث من يناير 1982م: (حخلى الدم للركب) مع أنهم أقاموا الدنيا وأقعدوها لفتوى الشيخ هاشم إسلام ، والشيخ محمود شعبان الذى استشهد بحديث نبوى مع صحيح مسلم وشرح الحديث للإمام النووى فقامت الدنيا ولم تقعد ، كما أن صحيفة "تطرمخ" على تصريحات المتطرفين من الأقباط مثل طلب ممدوح رمزى لتدويل القضية القبطية وتهديد أحد القساوسة بقتل المشير طنطاوى، قول أحدهم أن الجيش المصرى كافر .
وعن تصريحات بابوات الكنائس بالتصويات ب"لا" فى الاستفتاء على الدستور وهو مسجل صوت وصورة، وعن حشدهم للأقباط بالتصوييت للكتلة المصرية فى الانتخابات البرلمانية، ودعمهم لمرشح الثورة المضادة المتهم أحمد شفيق الهارب من العدالة فى دولة الإمارات، وعن تهييج بعض القساوسة لذبح الجنود المصريين على أبواب ماسبيرو، وخطف المركبات والأسلحة وضربهم وهم عزل بالحجارة الغليظة، وقد استغل عادل حمودة هذا الموقف وراح يولول مع سيده قزمان ويقلب الحقائق، ويتهم الجيش بدهس المتظاهرين وأحضر الرجل صور لجثث سيول جدة فى السعودية وزعم أن الجيش المصرى قد رمى بالجثث فى نهر النيل، وهل جرؤ عادل على مناقشة رفض الكنيسة للرقابة من قبل الدولة على أموالها وتبرعاتها وكأنها دولة داخل دولة.
ويتهمون التيار الإسلامى والأخوان المسلمين منهم بأنهم يعتمدون على مبدأ "السمع والطاعة" لا يقبلون الأخر، وهم الذين يمشون على هذا المنهج، ألم تعزل الأحزاب المصرية والكرتونية منها من يخرج عن سياستها (راجع ما حدث لمحمد عبدالعليم داوود وكيل مجلس الشعب من قبل السيد البدوى رئيس حزب الوفد عندما قرر الرئيس محمد مرسى دعوة مجلس الشعب للانعقاد، فإن حزب الوفد الجديد الموالى للسلطة العسكرية، أمر نوابه بمقاطعة جلسة المجلس، ولكن النائب الوفدى محمد عبد العليم داود خالف هذا الأمر، وقال كلمة ذات قيمة سوف يسجلها له التاريخ :"لن أخضع لدولة ساويرس"، بل أن جريدة الفاجر نفسها لا تستطيع الخروج عن سياسة الإدارة الطائفية الموجههة، ففى مناظرة جمعت الأستاذ فتحى تميم محامى الأخوان المسلمين مع خالد حنفى مدير تحرير الفجر، وأدارها الدكتور عمرو الليثى فى برنامج 90دقيقة على قناة المحور، لم يستطع الصحفى أن يصمد أمام أدلة تميم الناصعة وأخذ يهذى (وهو زائع العينين كأنه فى المصيدة) طوال الحلقة باتهامات مكررة للجماعة المحظورة والمنحلة وللشعب الجاهل والمضلل الذى انتخب الأخوان على حد زعمه، ولم يدخل فى صلب الموضوع طوال الحلقة، وفى نهاية الحلقة أراد عمرو الليثى أن يلطف الأوضاع ويصلح بينهما، فرحب الأستاذ تميم مع أنه المجنى عليه والمتعرض هو وجماعته للسب والقذف، أما هو فقال :(لا أستطيع حتى أرجع إلى إدارة الجريدة) وأثبت الرجل دون أن يدرى بأنه يعمل بمبدأ السمع والطاعة لمرشد عام الصحيفة نصيف قزمان الراعى الرسمى للإعلام الطائفى الممجوج.
ألم أقل لكم أيها القراء أن إعلام النخبة ورجال أعمال مبارك يجدون راحتهم مع الماضى الذى كان يمنحهم الجوائز وبدلات السفر الخرافية التى أظنها سيحرمون منها فى ظل رئاسة نظيفة، تبدأ بنظافة مصر من أدران الماضى.
فضائح عادل حمودة وأكاذيبه:
عادل حمودة لا يهدأ أبداً، فقد جعل جريدته الفجر وسيلة لبث الأكاذيب والشائعات، فهو أول من نشر خبر شذوذ نور الشريف وخالد ابو النجا في جريدته وقبل قيام جريدة "البلاغ الجديد" بنشرها، ولكن علاقته الوطيدة مع النظام السابق حعلته بعيدا عن المسائلة وتحمل عبده المغربي رئيس تحرير البلاغ الوزر كاملا.
دأب عادل حمودة على نشر هجوما شديدا على بعض رجال الاعمال لعدة اسابيع ثم نفاجأ بانتهاء الحملة دون ان ندري سبب ذلك، ولكننا نعرف السبب بعد قليل عندما تبدا شركات رجال الاعمال الذين هاجمهم في نشر إعلاناتها على صفحات جريدته، مما يوحي أن الحملات المهاجمة توقفت بفعل الإعلانات، وأن ما يفعله كان نوعاً من الضغط عليهم من أجل الحصول على اعلانات.
ويبدو هجوم عادل حمودة على مبارك شديداً وتبدو المبررات وطنية وخلثة ولكن ما لا يعلمه الكثيرون أن سر هذا الهجوم هو رفض مبارك وقرينته تعيين (المشتاق) عادل حمودة رئيس لتحرير الجمهورية وهو الحلم الذي تمناه عادل حمودة ولكن القدر لم يساعده في الوصول اليه، فأشعل الحرب ضد كل من وقف في طريقه.
ويشعر عادل حمودة اليوم بحزن شديد فرئيس الوزراء الذي شمت فيه وفي خروجه من الوزارة وهاجمه بأبشع الألفاظ عاد إلى الوزارة مرة أخرى، إنه كمال الجنزوري الذي أذل عادل حمودة ولم يسمح لنرجسيته بالظهور وأجبره على ترك منصب نائب رئيس تحرير روزاليوسف.
وارتكب اخطر واغبي خطأ مهني في تاريخ الصحافة، فنشر خبرعن انتشال أربع جثث للنصاري المسيحيين من النيل في أحداث ماسبيرو في جريدتة الفجر، ونشر صورة لأحد الجثث ولكن هذة الصورة من جريدة "الرياض" السعودية ولحادث غرق من عامين ونصف ولكن الفواد الصحفي الذي كان يجهز سهرات الكبار الغرامية والحمراء يريد أن يحرق الوطن بنار أكاذيبة الفجة هؤلاء إعلاميين مصر الزبالة كما أنه يعمل في قناة "سي بي سي" الممولة من أحمد عز، وصفوت الشريف القواد الكبير ووزير الاعلام سابقا.
جرائم السرقة التي ارتكبها كل من عادل حمودة رئيس تحرير الفجر- بوابة نصيف قزمان- وحسن عامر- رئيس تحرير «البشاير» - أبرز البوابات التبشيرية والطائفية بمصر- كانت عندما سرقا خبر حول تدهور صحة مبارك، وفي تصريح له قال مدير التحرير المناوب في«محيط» أن الشبكة ستواصل فضح حمودة وعامر، وفضح موقعيهما اللذان باتا يعتمدان علي سرقة المواد الصحفية من فوق المواقع دون مراعاة أخلاقيات المهنة وميثاق الشرف الصحفي.
ولا ننسي ان نتطرق لكذبه الداعر علي السلفيين والانفصام الاعلامي بين الاعلام والواقع، وقد نشرت الفجر بمانشت احمر بلطجية السلفية وجائت بصورة اخ سلفي بلحية عظيمة وكتبت بجانب الصورة لن نكون رجالاً الا اذا احرقنا الكنائس وامتد كذبه الي اشعال الدنيا بين الالقباط والسلفيين وخلق فتنة في البلاد كادت ان تودي بمصر لولا رحمة الله عز وجل.
وقد زعم أن من أسباب التحرش الحجاب والنقاب، أما فى شبابه فكان المينى جيب والمايكرو منتشراً وما هذا لم يحدث تحرش ..
وزعم أيضاً أن الأخوان المسلمين أخطر على مصر من إسرائيل، ولما لا وقد سلم زعيمك المحبوب سيناء لليهود مرتين على جثث الشهداء، مما حدا بالمناضلة الكبيرة زينب الغزالى أن تقترح بعمل تمثال لجمال فى تل أبيب .
صحفي يستقيل من جريدة عادل حمودة ' الفجر ' بسبب كثرة الأكاذيب في حق الرئيس:
ويشاء الله أن يفضح الله ستر عادل حموده ومنهجه الفاجر فى الصحافة التى تخرج عليه وائل الإبراشى وإبراهيم عيسى ومحمد الباز ، فقد خرج الصحفي رامي رزق الله جان ليقدم استقالته من جريدة الفجر التي يرأس تحريرها عادل حمودة، وأرجع الصحفي المستقيل سبب الاستقالة الى كل الأكاذيب التي تنشرها الصحيفة للهجوم على رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي . وقال في رسالة نشرها عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك: "أنا رامي رزق الله جان الصحفي بجريدة الفجر أعلن استقالتي عن تلك الجريدة بعد كم الافتراءت التي نشرتها الجريده علي الرئيس مرسي، و كم الاكاذيب و الموالاة للنظام من عادل حمودة رئيس التحرير مما جعلني اشمئز من مما انا فيه ". وتابع "اعلن اعتذاري عن استكمال الدور الذي طالبنا رئيس الموقع بعمله بجلب أي اكاذيب عن الاخوان لتنشر فوراً دون مراجعه، و رئيس المراسلين المفترض أنه من شباب 6 ابريل رغم ذلك يعمل في جريدة تعمل تحت أمر النظام و بشكل واضح "، وختم موقفه بالقول: "أعلن استقالتي مره أخري واعتذر عن مده 6 أشهر هي زمن عملي في هذه الجريدة " .
إهانته لشيخ الأزهر:
يسعى عادل حموده وشلته إلى إهانة كل ما هو إسلامى والتهوين من شأنه، حسداً من عند أنفسهم على هذا الدين الحنيف، ولقد رأيناه ينتقص من قدر الرسول صلى الله عليه وسلم ، تعليقاً حول تكليف الرئيس محمد مرسى لسفيرنا فى واشنطن لرفع قضية على منتجى وممثلى الفيلم المسىء، فرد عادل حموده قائلاً: " أن سيدنا محمد رسول الإسلام ورمز إسلامي وليس مواطنا مصريا كي تلعب السفارة المصرية دورا في الدفاع عنه ، وأضاف حمودة أن السفارة تتدخل حين يتعلق الأمر بمواطنيها ."
كما تم اتهامه هو الصحفى محمد الباز بسب شيخ الأزهر، وإهانة مؤسسة الأزهر، بعد أن نشرت جريدة الفجر صورة متخيلة لشيخ الأزهر وهو يرتدى زى بابا الفاتيكان، مما اعتبره شيخ الأزهر سبا في حقه، وإهانة لمشيخة الأزهر، فرفض كل المحاولات التى بذلتها معه نقابة الصحفيين المصريين لإقناعه بالتنازل عن الدعوى، التى كانت هناك توقعات بأن يصدر فيها حكم بالحبس ضد الصحفيين حمودة والباز، إلا أن شيخ الأزهر أقسم بأغلظ الأيمان انه لن يتسامح في حقه الذى يعتبره حق الإسلام، وقال أنه لن يترك حمودة إلا عندما يصدر حكم بسجنه، وأصدرت محكمة جنايات الجيزة حكمها ببراءة المتهمين من جريمة إهانة مؤسسة الأزهر، لكنها قامت بتغليظ العقوبة في تهمة سب شيخ الأزهر، لتحكم لأول مرة في تاريخ القضاء المصري، بغرامة 80 ألف جنيه لكل من المتهمين بالتضامن مع جريدة الفجر، وكانت هذه هى المرة الأولى في تاريخ القضاء المصري التى يتم فيها الفصل بين تهمتى السب والقذف في العقوبة، وقد أثار هذا الحكم جدلا قضائيا كبيرا، حيث اعتبره خصوم عادل حمودة انتصارا كبيرا، بينما اعتبره تلامذته وخبراء القانون وشيوخ الصحافة قيدا جديدا على حرية الصحافة..


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.