أطاح هشام قنديل بوزير الداخلية أحمد جمال الدين فى التعديل الوزارى الذى طفق فيه بعد قبول الدستور فى الخامس والعشرين من ديسمبر الماضى. هذا وقد تم اختيار اللواء محمد أبراهيم رئيس مصلحة السجون وزيرا جديدا للداخلية بدلا من جمال الدين الذى قضى خمسة أشهر فى الوزارة. وقد ارجع البعض تغيير جمال الدين نظرا لإخفاقه فى حماية المتظاهرين أمام الاتحادية مما اسفر عن مقتل 10 من المتظاهرين واصابة المئات..كما تم حرق 28 مقر من مقرات الحرية والعدالة دون الوصول لاى من الجناة فى الوقت الذى انتفض فيه حينما تم الادعاء ان حازمون اعتدوا على مقر حزب الوفد.