تجمهر العشرات من أهالي إحدى القرى المصرية، أمام منزل مدرس أزهري، وحاصروه داخل منزله لساعات؛ وذلك بسبب اعتناقه المذهب الشيعي واجترائه على سب الصحابة والسيدة عائشة داخل مسجد بالقرية، وسعيه إلى نشر التشيع بين أبناء القرية. وأكد أهالي قرية «أبو الغر»، التابعة لمركز كفر الزيات، بمحافظة الغربية، أنهم يتضررون من أفعال المدرس الذي يدعى "محمد فهمي عصفور"، موضحين أنه سبق أن سب عددا من الصحابة رضي الله عنهم، ويقوم بإعطاء دروس لأطفال القرية ويحاول إقناع شباب القرية باعتناق المذهب الشيعي. وطالب المتظاهرون بطرده من القرية حتى لا يتسبب في إحداث فتنة بين المواطنين. وكان اللواء السيد جاد الحق، مدير المباحث الجنائية بالمحافظة، قد تلقى إخطارا من مأمور مركز كفر الزيات بقيام عدد من أهالي قرية أبو الغر بتحرير محضر ضد عصفور يتهمونه فيه بسب الصحابة والسيدة عائشة رضي الله عنهم داخل أحد مساجد القرية بعد اعتناقه المذهب الشيعي. وتم تحرير محضر بالواقعة برقم 7052 إداري كفر الزيات. سب الصحابة رضي الله عنه داخل المسجد: وقد فوجئ المصلون بمسجد الجهاد في القرية المشار إليها، بعد انتهائهم من صلاة العشاء في وقت سابق هذا الشهر، بأحد المصلين يقوم بسب الصحابة رضوان الله عليهم وأم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها، علانية أمام الناس. وتبيَّن لأهالي مسجد الجهاد أن مرتكب تلك الفعلة هو المدعو "محمد فهمي عصفور"، والذي اعتنق المذهب الشيعي منذ مدة، ويعمل موظفًا إداريا بمنطقة طنطا الأزهرية، والذي تم نقله إليها بعدما كان يعمل مدرسًا بمعهد أبو الغر الابتدائي. وتصدى المصلون سريعا لهذا الشخص وقاموا على الفور بإخراجه من المسجد، وتظاهروا أمام منزله. كما قاموا بتحرير محضر بقسم شرطة كفر الزيات برقم 7052 / إداري كفر الزيات، وطالب أهالي القرية بطرد الموظف الأزهري من القرية حتى لا تحدث فتنة بين سكانها. وقد أجرت قيادات المباحث بكفر الزيات تحقيقات بشأن الواقعة، والتي أكدت صحتها وصدق أقوال الأهالي، وتم إحالة المحضر للنيابة والتي طلبت استيفاء أوراق المحضر والتحريات حول الموضوع. وغالبية أهل مصر ينتسبون إلى مذهب أهل السنة والجماعة، لكن يوجد عدد محدود جدًا من "المتشيعين" الذين انخدعوا بخرافات هذه المذهب أو فتنوا بالأموال التي تتدفق من إيران؛ بهدف نشر المذهب في مصر. ومؤخرًا، برزت على السطح بعض الأسماء التي تروج للتشيع مثل أحمد راسم النفيس، ومحمد الدريني.