هناك سؤال لماذا انسحب رئيس الشعبة العامة للمشغولات الذهبية باتحاد الصناع من السوق، حيث قام ببيع مصانعه وابتعد عن المهنة؟ للاجابة عن هذا السؤال يقول المهندس رفيق عباس رئيس الشعبة العامة لصناع المشغولات الذهبية ان ارتفاع وهبوط وبمعني آخر تذبذب أسعار المشغولات الذهبية، فضلا عن حجم المشكلات الضخمة التي تواجه القطاع جعلتني لم أتردد في بيع مصنعي وأترك السوق. وأضاف ان مئات الصناع انسحبوا هم الآخرون من المجال لنفس الأسباب ناهيك عن الانخفاض الشديد في هوامش الربح. وقد اعدت غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات المصرية تقريرا أكدت فيه أن كميات الاستهلاك تضاربت بالنسبة للسوق المصرية لعدم توافر معلومات رسمية وإن كانت التقديرات تشير إلي الاستهلاك من ثلاثة مصادر: ذهب خام يستورد للتشغيل والاستهلاك بمصر ومشغولات ذهبية مع المصريين القادمين من الخارج والجزء الأكبر من الاستهلاك من خلال إعادة تشغيل الذهب الكسر والقديم، ويقدر اجمالي الكميات بحوالي 100 - 150 طنا. يوجد العديد من المشكلات والصعوبات التي تواجه صناعة الصاغة منها صغر حجم الغالبية من الكيانات الصناعية الموجودة والتي لا تتحمل التقلبات المتوالية في الأسعار أو انكماش الطلب علي الأسواق، حتي ان العديد من تلك الوحدات قامت بالتصفية وايقاف نشاطها ويعمل حوالي 4% من الصياغ المسجلين في تشكيل وصقل وتشذيب الماس ويعمل حوالي 20% في صناعة الذهب عيار 18 قيراطا وتركيب أو بدون تركيب الاحجار الكريمة، والماس عليه والباقي حوالي 75% في تصنيع الذهب عيار 21 قيراطا والأكثر طلبا في المحافظات والقري "باشكاله المتعددة من غوايش وحلق خواتم وسلاسل وكوليهات ودلايات" وذلك باعتباره وسيلة ادخار، ومظهرا للثراء بالاضافة إلي عادات الزواج واقترانها بالهدايا الذهبية بتلك المناطق، كذلك يمكن تقسيم المصانع إلي مصانع كبيرة متكاملة ومتوسطة متخصصة "سلاسل أو غوايش أو خواتم.. الخ" والعدد الأكبر في ورش حرفية صغيرة تقوم بالتشطيب لحساب المصانع أو لحسابها الخاص وهي غير مستقرة كنشاط أو كمكان وأغلبها غير مسجلة بالشعبة. ونظرا للجهود المبذولة في سبيل تنمية قطاع صناعة المشغولات المعدنية الثمينة وإعادته لسابق عهده للتصدير أو خفض الواردات من المشغولات الثمينة. أهم المشكلات الذهب الخام: * عند دخول الخامات والمشغولات بمعرفة الصناع والتجار 1 - تطلب الجمارك ان تعرض الرسالة علي مصلحة الدمغة التي تستخرج "شهادة تثمين مقابل 1% من قيمة الرسالة للمشغولات" وقيمة أخري لرسوم السبائك. 2 - تسديد جمارك 3 - سداد ضريبة مبيعات علي الخامات والمشغولات نصف المصنعة "لا يوجد اختلاف في تفريق الخام والمشغولات خاصة في الماس بسبب استيراده مصقولا" 4 - استخدام الإفراج الجمركي عند تقدير ضرائب الدخل ويقدر الربح بنسبة مرتفعة من قيمة المدخلات الواردة بالإفراج. 5 - دخول المشغولات بصحبة راكب ليس عليها جمارك أو ضرائب. 6 - هناك فئة تجار جملة "قمسينوجي" سواء للمستورد أو لتجميع الكسر المحلي: * بالنسبة للمستورد عادة يدخل البلاد بطرق غير مشروعة "تفاديا للعرض علي الدمغة وعدم سداد الجمارك وضريبة المبيعات وضريبة الدخل" ويرفع سعر البيع للمصنع.