سجلت صناديق المؤشرات المتداولة علي مستوي العالم تدفقات قياسية خلال الربع الأول من العام الجاري 2012 بلغت نحو 3 .67 مليار دولار، بارتفاع قدره 2 .57% مقارنة بالربع الأول من العام الماضي 2011 التي سجلت تدفقاته خلاله وصلت إلي 8 .42 مليار دولار وفقا لشركة بلاك روك أكبر مؤسسة في العالم لإدارة الاصول . وقالت صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية إنه تضاعفت تدفقات المستثمرين نحو صناديق المؤشرات في الولاياتالمتحدةالأمريكية خلال الأشهر الثلاثة الماضية، مما جعلها أقوي من أي وقت، إذ أنه سجلت تدفقات تلك الصناديق في أمريكا نحو 55 مليار دولار، مقارنة بنحو 28 مليار دولار في نفس فترة المقارنة من العام الماضي أي أنها تضاعفت تقريبا . أضافت: "شهدت الصناديق الأمريكية تلك التدفقات مع الارتفاع الذي سجله مؤشر ستاندرد اندبورز 500 بنسبة 12% في الربع الأول، وذلك بزعامة أكبر مديرين لصناديق المؤشرات وهم بلاك روك وستيت ستريت العالمية للاستشارات وشركة فانجارد للاستشارات" . أشارت إلي أن صناديق المؤشرات الناشئة شهدت تدفقات بلغت نحو 4 .6 مليار دولار، بينما شهدت مثيلاتها في سوق الأسهم الأوروبية خروج أموال ناهزت مليار دولار علي الرغم من ارتفاع مؤشر فاينانشال تايمز يوروفرست 300 لكبري الشركات الأوروبية بنحو 7% خلال الأشهر الثلاثة الماضية، رغم أن بعض صناديق المؤشرات الأوروبية الأخري شهدت تدفقات بلغت نحو ملياري دولار . وتلعب صناديق المؤشرات دورا مهما في العديد من الأسواق العربية إذ أنه وفقا للقوانين الحالية لا يمكن للمستثمرين الأجانب شراء الأسهم في بعض الدول إلا من خلال ترتيبات تبادل الأسهم، حيث يحتفظ وسيط معتمد بالأسهم نيابة عن المستثمر الأجنبي أو من خلال عدد صغير من صناديق المؤشرات المتداولة في البورصة .