أعاد المتحف الوطنى للثقافة بالمكسيك قطعة أثرية من عصر الدولة الحديثة وهى عبارة عن لوحة من الحجر الجيرى عليها نقوش فرعونية. كانت السلطات المكسيكية قد ضبطت اللوحة مع أحد المواطنين هناك وأودعتها بالمتحف الوطنى وخاطبت وزارة الدولة للآثار التى من جانبها أرسلت وفداً لمعاينة القطعة والتأكد من أثريتها وبعد فحصها قامت وزارة الآثار بالتنسيق مع السفارة المصرية بالمكسيك ووزارة الخارجية بإجراءات استردادها مرة أخرى وفقا للمواثيق الدولية وتأكيدا للحقوق المصرية. وعبر الحقيبة الدبلوماسية لوزارة الخارجية تسلمت وزارة الدولة للآثار القطعة المصرية د.أحمد مصطفى مدير عام الآثار المستردة تمهيدا لوضعها فى المتحف المصرى بميدان التحرير.