أكد سيد جمعة العضو المنتدب لشركة المصرية لتطوير صناعة البناء ليفت سلاب مصر أن الشركة تواجه صعوبة تحصيل مستحقاتها بالجزائر بسبب المظاهرات الأخيرة التي شهدتها دولة الجزائر، موضحا أن ليفت سلاب تدخل في شراكة مع شركة مهداة الجزائرية للأسمنت، حيث وعدت مهداة بتحويل أموال للشركة المصرية إلا أن هذا لم يتم، وهذا سبب مشكلة تمويل للشركة المصرية. أضاف أن الشركة لم تبدأ بعد في العمل بكامل طاقتها الإنتاجية لعدم كفاية التمويل اللازم، فالشركة تعمل في نشاط المقاولات، فهي تحصل علي الأموال بعد الانتهاء من مشروعاتها، وهو أمر تعثر بسبب الأحداث التي شهدتها مصر أيضا كما أن هناك مشكلة أخري تواجه الشركة بل العديد من الشركات، وهي مطالبة العاملين بزيادة المرتبات بعد أحداث ثورة الخامس والعشرين من يناير الماضي. أوضح جمعة أنه جار حصر التلفيات التي وقعت علي الشركة خلال الوقت الحالي، وأن غالبية عمليات الشركة خلال الفترة الراهنة متوقفة عن العمل، وكان مجلس إدارة الشركة قد قرر تعديل نشاط الشركة وذلك نظرا لظروف تطوير الأعمال حيث اقترح المجلس تعديل المادة الثالثة الخاصة بغرض الشركة والمادة الأربعين الخاصة بمن له حق حضور الجمعية العامة، ليصبح غرض الشركة هو تطوير صناعة البناء والتشييد باستخدام أساليب حديثة، ونص المادة الأربعين بعد التعديل لكل مساهم الحق في حضور الجمعية العامة للمساهمين بطريق الأصالة أو بإنابة مساهم آخر.