أصيبت البنوك المتواجدة في منطقة وسط البلد بالقاهرة بحالة من القلق الشديد نتيجة زيادة حدة المظاهرات الفئوية في الشوارع المحيطة بها أمس ولتفادي أي مخاطر محتملة خرج مسئولو الأمن بالبنوك أمام الفروع تحسبا لأي أعمال عنف من جانب المتظاهرين المشاركين في الاحتجاجات الفئوية حيث أبدوا استعدادهم لإغلاق الأبواب في حالة تصاعد حدة المظاهرات وتضم منطقة وسط البلد المقار الرئيسية لعدد من البنوك علي رأسها المركزي المصري ومصر والإسكندرية والاستثمار العربي والاتحاد الوطني. وكانت منطقة وسط البلد قد شهدت مجموعة من المظاهرات في شوارعها المختلفة بداية من شارع طلعت حرب، و26 يوليو بالإضافة إلي المظاهرات والاحتجاجات التي استقرت أمام نقابة الصحفيين. تواجد بعض المتظاهرين أمام مجلس الوزراء واصرارهم علي خروج د. عصام شرف رئيس الوزراء للاستماع لهم أصاب بنوك شارع قصر العيني أيضا بحالة من الفزع والخوف من خروج المتظاهرين عن شعورهم واتجاههم إلي التخريب أو الاتلاف، ويضم الشارع مقار عدد من البنوك منها المصرف المتحد وباركليز والتنمية والائتمان الزراعي. كما اتجهت بعض البنوك إلي إغلاق أبوابها الحديدية إلا قليلا تحسبا لأي تطورات من جانب المتظاهرين واستعدادا لإغلاقها في أي وقت وحتي قبل انتهاء مواعيد عملها.