ارتفعت اسعار الاسهم في سوق الكويت المالي عند بداية التعاملات اليوم بمقدار 5 .14 نقطة ليسجل المؤشر السعري مستوي 1 .6481 نقطة كما ارتفع المؤشر الوزني للسوق الكويتي بمقدار 75 .1 نقطة ليصل الي مستوي 02 .453 نقطة وجري تداول 2 .80 مليون سهم بقيمة اجمالية بلغت 7 .13 مليون دينار من خلال 1735 صفقة تم تنفيذها، وفي دبي تراجع المؤشر العام للسوق عند بداية التعاملات الصباحية اليوم بمقدار 55 .1 نقطة بما يوازي نسبة 47 .1 نقطة مسجلا مستوي 26 .1444 نقطة وجري تداول 7 .26 مليون سهم بقيمة اجمالية بلغت 37،4 مليون درهم من خلال 61 صفقة تم تنفيذها وفي ابوظبي انخفضت اسعار الاسهم في بداية التعاملات بمقدار 18 .2 نقطة بما يوازي نسبة 92 .0% ليصل المؤشر الي مستوي 13 .26 نقطة وفي قطر تراجعت بشدة الاسهم القطرية عند بداية التعاملات اليوم بمقدار 9 .263 نقطة ليسجل المؤشر العام مستوي 8 .7930 نقطة بما يوازي نسبة 22 .3% وجري تداول 9 .4 مليون سهم بقيمة اجمالية 184 مليون ريال من خلال 2191 صفقة تم تنفيذها . وفي مسقط واصلت اسعار الاسهم عند بداية التعاملات امس تراجعها بشكل كبير ليهبط المؤشر العام بمقدار 7 .205 نقطة بنسبة 25 .3% ليصل الي مستوي 4 .6248 نقطة . وتعيش المنطقة العربية الآن تحت وطأة الاضطرابات التي طالت معظم البلاد العربية لتلقي بظلالها علي تعاملات الاسواق خلال الفترة القادمة، ومن ناحية اخري تراجعت اسعار الاسهم السعودية لليوم العاشر علي التوالي امس الاول مع استمرار تركيز المتعاملين علي متابعة الاحداث الاقليمية وانتشار الاضطرابات في عدة دول عربية وهي احداث تواصل ضغطها علي تداولات الاسهم منذ عدة ايام وتؤثر علي نفوس المتداولين وتثير المخاوف من تأثيراتها علي الانتعاش العالمي . وكسر المؤشر مستوي ال6 الاف نقطة ليخسر 313 نقطة بنسبة 5% وصولا الي 5950 نقطة وهو اقل مستوي منذ 8 اشهر وسجلت اسعار 144 شركة تراجعات حادة مقابل ارتفاع سهم واحد هو "معدنية" بنسبة 7 .2% ويخضع السوق منذ اسابيع في تحركاته للمؤثرات ومتابعة الاحداث السياسية الخارجية وتأثيراتها علي الاسواق دون اعتبار لمؤشرات الاسهم والشركات خاصة ان هذه الفترة تشهد توزيعات الارباح المتسلمة وعوائد الاسهم التي وصلت في بعض الاحيان الي اكثر من 8%، وخسر السوق في 10 ايام متتالية نحو 660 نقطة تعادل نسبة 10% وهو منخفض منذ بداية العام الحالي بنسبة 1 .10% مع الاشارة الي ان فترة التراجع الحالي بالسوق خلال الايام الماضية تعتبر اطول فترة هبوط يومية لا يتخللها اي ارتفاع منذ عامين . وتدافع المتعاملون نحو البيع مع استمرار التراجعات المستمرة ورغبتهم في تقليص مراكزهم في السوق علي امل الشراء بأسعار اقل وهو سلوك ضغط علي السوق وساعد عليه ضعف الاستثمار المؤسساتي وصناع السوق الذين يتدخلون لالتقاط الاسهم التي تباع بأسعار متدنية رغم عوائدها العالية . وسيطر التباين علي اداء اسواق الاسهم في اول ايام تعاملات الاسبوع الماضي نتيجة استمرار تحكم المضاربات في توجيه الاسهم علي النحو الذي يخدم مصالح هذه الشريحة من المتداولين ومع اغلاق الجلسة ارتفعت القيمة السوقية لأسهم الشركات المتداولة بمقدار 863 مليون درهم مرتفعة الي مستوي 6 .369 مليار درهم وفقا لاحصائيات هيئة الاوراق المالية والسلع، وبدوره، أغلق المؤشر العام لسوق الامارات علي ارتفاع بنسبة 23 .0% عند مستوي 2529 نقطة رغم استمرار شح السيولة حيث لم تتجاوز قيمة الصفقات المبرمة في السوقين ال218 مليون درهم، سجل الجزء الاكبر منها لصالح سوق دبي المالي . وكان لافتا للنظر التطورات الدراماتيكية التي شهدها سوق دبي المالي الذي حقق مكاسب قوية خلال النصف الاول من عمر الجلسة لكنه ما لبث ان تخلي عنها بعد ذلك نتيجة عمليات البيع التي نفذها المضاربون لجني الارباح مما هبط بالمؤشر العام للسوق الي مستوي 1466 نقطة وبنسبة 86 .0% في حين واصل سوق ابوظبي للاوراق المالية ارتفاعه التدريجي مغلقا عند مستوي 2628 نقطة وبزيادة نسبتها 57 .0% مقارنة بآخر جلسات الاسبوع الماضي . وفي سوق ابوظبي للاوراق المالية كان الوضع مختلفا حيث تواصل الارتفاع التدريجي للمؤشر بدعم من اسهم قطاعي البنوك والطاقة علي وجه الخصوص وأغلق المؤشر في نهاية الجلسة عند مستوي 2628 نقطة بزيادة نسبتها 57 .0% مقارنة مع آخر جلسات ايام تعاملات الاسبوع الماضي .