طالب المصرفيون ببنك التنمية والائتمان الزراعي البنك بضرورة الاستجابة لجميع مطالبهم التي يرتبط بعضها بالجوانب المادية وأخري بالجوانب المهنية إضافة إلي تأكيدهم علي ضرورة المساواة بين الموظفين حسب درجاتهم الوظيفية. وأكد أحمد عبدالعظيم عبدالتواب مراقب حسابات بالبنك الزراعي أن العمل داخل أروقة بنك التنمية والائتمان الزراعي يحتاج إلي مجهود أكبر في ظل تنوع الخدمات التي يقدمها البنك وكذلك المنتجات التي يطرحها لعملائه. وعن مطالب العاملين بالبنك أشار عبدالتواب إلي أن المطلب الأول هو رفع رواتب العاملين بالبنك كل حسب درجته الوظيفية أسوة بالبنوك التجارية والاستثمارية، والتي تصل أضعاف الرواتب التي يحصل عليها العاملون بالبنك الزراعي إضافة إلي رفع مكافأة نهاية الخدمة إلي 100 شهر أسوة ببنك مصر بدلا من 99 شهرا التي يقرها البنك. وأشار إلي أن أحد المطالب الأساسية للمنظمين للاحتجاجات التي شهدها البنك يوم الأحد الماضي هو توقف حركة الترقيات للعديد من الموظفين بالبنك دون أسباب واضحة. وأكد أن العاملين بالبنك يطالبون برفع الجزاءات التي طالت العديد منهم دون وجه حق بخلاف الجزاءات التي ترتبط بالسرقة أو الاختلاس إضافة إلي المطالبة بصرف الدفعة الثالثة من العلاوة التي أقرها رئيس مجلس الإدارة الأسبق. وطالب موظفون البنك بضرورة تعيين أبناء العاملين بالبنك بالقطاعات التي تتطلب موظفين جدداً في حالة اجتيازهم الاختبارات المهنية بكل شفافية. أما محمود جمال مصرفي "أ" بالبنك فيؤكد أن المطلب الرئيسي للعاملين بالبنك يرتبط بتحسين أوضاعهم المادية بحكم أنهم يعملون داخل أحد البنوك العاملة داخل القطاع المصرفي وبالتالي لابد أن يحصلوا علي نفس المميزات المطلوبة. وطالب بضرورة المساواة بين الموظفين في العلاوات الدورية وعدم فرض نوع من السرية عليها، مما يثير حفيظة العاملين بالبنك من وجود نوع من المجاملات والمحسوبية. كما طالب بضرورة العمل علي تطوير أداء البنك ومنح العاملين دورات تدريبية لتحسين أدائهم أسوة ببقية البنوك. وقال سالم سعيد مراقب حسابات بالبنك إن تدخل البنك المركزي المصري لحل مشكلات العاملين بالقطاع المصرفي أعطي نوعاً من الطمأنينة لحل هذه المشكلات، خاصة لأن المركزي دائما ما يقف بجانب المصرفيين والعاملين بالقطاع علي حد وصفه. وعن طلبات العاملين بالبنك من الإدارة أوضح سعيد أن هناك العديد من المطالب التي ترتبط بشكل كبير بتعديل الهيكل المالي، إضافة إلي اعتراض العاملين بالبنك علي تعيين مستشارين لرئيس البنك ويحصلون علي رواتب خيالية، في حين لا يحصل أبناء البنك علي واحد علي عشرة من هذه الرواتب. وعن أسباب اختيارهم هذا التوقيت للتظاهر في ظل المطالبة بتهيئة الأوضاع، خاصة بالقطاع المصرفي المنوط به النهوض بالجوانب الاقتصادية: قال إن العاملين بالبنك لم يتوقفوا عن العمل بشكل كامل، بل كانت غالبية الاحتجاجات بعد انتهاء ساعات العمل الرئيسية وهذا أكبر دليل علي حرص العاملين بالبنك علي المصلحة العامة ومصلحة العملاء والمودعين.