توقع مسئولو الأوراق المالية تحسن أداء نتائج أعمال الشركات في الربع الثالث من العام الجاري في ضوء تحسن بعض المؤشرات الاقتصادية وبدء تدفق الاستثمارات الأجنبية. ورأوا أن تحسن أسعار الأوراق المالية خلال الربع الثالث سوف ينعكس ايجابيا علي نتائج أعمال الشركات بصفة عامة بالإضافة إلي تحسن أداء مؤشرات البورصة الرئيسية والتي تتجه للصعود بالإضافة إلي تحسن معدلات السيولة. وعولوا علي قدرة القطاع المصرفي والحديد والانشاء والبناء علي تحقيق معدلات جيدة من الربحية، مقارنة بقطاعات أخري مثل قطاع الاتصالات والمطاحن التي يتميز أداء شركاتها بالاستقرار النسبي. وأشاروا إلي وجود مؤشرات عديدة تدل علي بدء الخروج من الأزمة المالية العالمية تتمثل في الارتفاع التدريجي في أسعار البترول وهو ما ينعكس بصورة ايجابية علي أداء الشركات ونتائج أعمالها. بداية يبني مصطفي بدرة خبير أسواق المال توقعاته بالنسبة لنتائج أعمال الشركات في الربع الثالث علي ما أسفرت عنه نتائج أعمالها خلال الربعين الأول والثاني موضحا أن الشركات كان أداؤها يتسم بالايجابية حيث استطاعت أن تحقق أرباحا إيجابية العام الجاري مقارنة بالأعوام السابقة. وأكد أن نتائج أعمال الشركات في الربع الثالث سوف تستمر في التحسن مشيرا إلي أن هناك قطاعات سوف يكون أداؤها أفضل مقارنة بقطاعات أخري يأتي في مقدمتها قطاع البنوك والأسمنت والكيماويات والأغذية والمشروبات. ورأي أن هناك بوادر ايجابية علي تحسن نتائج أعمال الشركات في الربع الثالث تتمثل في أداء بعض المؤشرات الاقتصادية وتدفق الاستثمارات الجديدة. وأرجع ايجابية توقعاته بالنسبة لقطاع البنوك إلي أن القطاع المصرفي استطاع بصفة عامة أن يحقق أداء جيدا تمثل في نجاحه في جذب المزيد من الودائع وقدرته علي توظيفها في منح القروض والاستثمارات والتوسع في التجزئة المصرفية مشيرا إلي أن توقعاته بشأن إيجابية نتائج أعمال القطاع المصرفي تستند علي حساب معدلات الربحية التي يمكن للبنوك تحقيقها عند زيادة استثماراتها بنسبة معينة وأشار إلي أن توقعاته تستند علي مستوي أسعار الأوراق المالية في سوق المال والتي شهدت ارتفاعا خلال الربع الثالث، كذلك تستند علي تحسن أداء مؤشرات البورصة الرئيسية والتي تتجه للصعود، كذلك تحسن مستويات السيولة والتي بدأت في الازدياد.