أوصت شركة اتش سي لتداول الأوراق المالية بشراء سهم سيدي كرير للبتروكيماويات عند سعر مستهدف 16.7 جنيه للسهم. أشارت إلي أن سيدي كرير للبتروكيماويات لن تحتاج إلي تخفيض توزيعاتها النقدية أو رفع الدين لكي تستطيع تلبية النفقات الرأسمالية الجديدة وبالتالي فإنه لن يؤثر علي العوامل الإيجابية الحالية، وتوقع اتش سي أن يبلغ عائد الكوبون 10% في 2010. أشارت أن العائدات في النصف الثاني من 2010 للشركة تأثرت بالتطورات العالمية بنسبة 3% انخفاضا في ربحية السهم مقارنة بالربع السابق وذلك رغم انخفاض الأسعار بنسبة 12% في ذلك الربع مقارنة بنفس الربع من السنة المالية السابقة مما يعكس التحسن في كمية المبيعات والقدرة علي البيع بأسعار أعلي. اضافت انه في ظل إجمالي الطاقة الإنتاجية المعلن عنها والذي يبلغ 700000 طن من الإيثلين، سوف تضيف الحصة التي تبلغ 20% في المشروع جنيها مصريا للسهم إلي تقييم شركة سيدي كرير للبتركيماويات. وسوف تبلغ حصة سيدي كرير من النفقات الرأسمالية حوالي 260 دولارا أمريكيا خلال السنوات الثلاث القادمة وهو ما يمكنها تدبره دون تخفيض التوزيعات النقدية أو إضافة ديون جديدة. ويضيف ذلك التوسع عاملا إيجابيا جديدا لقائمة الشركة الطويلة من عوامل القوة (الموارد المالية القوية، موقف الشركة الاحتكاري للسوق). ويعتمد المشروع الجديد علي الإيثان وسوف يحافظ علي هوامش الربح المرتفعة لشركة سيدي كرير وموقفها الاحتكاري للسوق كما أن الإعلان عن مشاركة سيدي كرير في المشروع سوف يزيل المخاوف المتعلقة بفقدان الشركة للاحتكار وزيادة المنافسة المحلية. كما أن المشروع الذي يعتمد علي الإيثان سوف يعزز هوامش ربحية سيدي كرير وأرباحها مقارنة بأقرانها في دول مجلس التعاون الخليجي. ويتجه منتجو البتروكيماويات الإقليميين الآخرين صوب المواد الخام الأثقل نظرا لنقص الإيثان وبالتالي كانوا يواجهون انخفاضا في الربحية. اظهرت النتائج المالية للنصف الثاني من السنة المالية عائدات الشركة الدفاعية حيث انخفض صافي ربح الشركة في النصف الثاني للسنة المالية 2010 بنسبة 3% مقارنة بالربع السابق حيث وصل إلي 207 مليون جنيه مصري، أي بارتفاع 6% عن تقديرات السوق ولكن بانخفاض 6% عن التقديرات العامة. وبالرغم من انخفاض 12% في ذلك الربع مقارنة بالربع السابق في أسعار البتروكيماويات، لم تتأثر العائدات نظرا لتحسن كمية المبيعات، بالإضافة إلي قدرة الشركة علي بيع منتجها بقيمة أعلي من المعتاد. وقد انخفض إجمالي هامش مجمل الربح إلي 42% بعدما كان 45% نظرا للتأخير في تغيير أسعار بين المادة الخام والمنتج. فنظرا للانخفاض المفاجئ في الأسعار، كان من المتوقع حدوث تقلص في هوامش الأرباح نظرا لفجوة مدتها شهر بين تعديل سعر المادة الخام والتغير في سعر المنتج. وبالمضي قدما فإننا نتوقع أن يعود إجمالي هامش مجمل الربح مرة أخري إلي 45%. وبعيدا عن مخاطر الأسعار العالمية، فما زال سهم سيدي كرير للبتروكيماويات يتمتع بالعديد من عوامل الجذب. فحتي إذا ظلت الأسعار عند مستوياتها الحالية، سيكون بإمكان الشركة أن تحقق ربحا 1.6 جنيه مصري لكل سهم أي بنمو 8% مقارنة بالسنة المالية السابقة. هيام عبد الحفيظ