قال محمد نصر الدين علام وزير الموارد المائية إن دول حوض النيل ستخسر 20 مليار دولار إذا لم تتم مبادرة حوض النيل. وصرح الوزير قبل مغادرته إلي أوغندا حيث ستعقد اجتماعات المجلس الوزاري لدول حوض النيل بمدينة عنتيبي بأوغندا بأن الاجتماع المرتقب سيناقش العديد من القضايا المهمة في مقدمتها مراجعة الأداء ومعدلات التنفيذ في مشروعات الرؤية المشتركة علي مستوي الحوض ككل والأحواض الفرعية وخطط التمويل حتي نهاية المبادرة عام 2012. أضاف الوزير أنه سيتم أيضا بحث موقف المنح المقدمة من أكثر من 20 دولة وهيئة مانحة، وما تم إنفاقه خلال العامين الأخيرين علي الدراسات الفنية الخاصة بتلك المشروعات التي تتضمن 24 مشروعا في مختلف مجالات التنمية من بينها مشروع تطوير الري بغرب الدلتا ومشروع الري بأثيوبيا ومشروع الربط الكهربائي بين مصر وأثيوبيا والسودان (النيل الشرقي) ومشروع الربط الكهربائي لإقليم البحيرات الاستوائية بأوغندا. وقال د.علام إنه سيعرض بالتفصيل نتائج اجتماعات المجلس الوزاري لدول النيل الذي عقد بمدينة شرم الشيخ منتصف أبريل الجاري وتداعيات ما حدث من انقسام بين الحوض "دول منبع" و"مصب" وتأثير ذلك علي أنشطة المبادرة ومشروعاتها المختلفة. وكشف الوزير في تصريحاته أن فشل اتمام اتفاقية المبادرة واستمرار الانقسام بين دول المنبع من ناحية والمصب من ناحية أخري سيضيع نحو 20 مليار دولار علي دول الحوض هي حجم تمويل المشروعات المشتركة التي سوف تمولها الجهات المانحة لخدمة شعوب النيل وتحسين مستواهم المعيشي والخدمي وتنمية موارد النهر وذلك في حالة اتمام المبادرة والانتهاء من دراسات الجدوي للمشاريع المقترحة.