عاود النشاط ليسيطر علي تعاملات أسواق الأسهم العربية والخليجية خلال جلسة الأمس من جديد بعد أسبوع كامل من التراجع الذي كبد جميع الأسواق خسائر بنسب متفاوتة، وكان لانتعاش الأسهم الأوروبية خلال تعاملات جلسة الأمس بدعم من صعود أسهم البنوك الفضل في عودة النشاط من جديد للأسواق ومن ثم دفعها لتحويل الخسائر التي افتتحت عليها تعاملات الأمس وهو الأمر الذي يؤكد علي استمرارية الارتباط بالأسواق العالمية ومدي التأثير الواضح لحركة التعاملات بها. واتجهت مؤشرات جميع أسواق المنطقة إلي الارتفاع الملحوظ حتي منتصف تعاملات الجلسة نفسها باستثناء مؤشر السوق العماني الذي خالف اتجاه غيره من الأسواق ليتراجع دون مستوي 2700 نقطة خاسراً 43.01 نقطة محققا تراجع بلغت نسبته 1.60%. وتصدر سوق مسقط للأوراق المالية ارتفاعات أسواق المنطقة محققا أكبر نسبة تراجعا والتي بلغت 5.31% ليربح 246.03 نقطة ليصل إلي مستوي 4886.9 نقطة. وفي الإمارات ارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي بنسبة 0.52% ليغلق علي مستوي 2350.0 نقطة مع ارتفاع محلوظ للقيمة السوقية، وشهد مؤشر دبي خلال بداية التعاملات ارتفاعا بنسبة 1.01% ومن ثم استطاع أن يربح مزيدا من النقاط نهاية الجلسة ليغلق علي مستوي 1504.7 نقطة محققا ارتفاعا بلغت نسبته 1.08% رابحاً 16.10 نقطة، واستطاع نظيره مؤشر سوق أبو ظبي أن يحول خسائر بداية الجلسة لمكاسب لينهي التعاملات عند مستوي 2196.33 نقطة مرتفعا بنسبة 0.35% كاسباً 35.0 نقطة. وارتفع مؤشر السوق البحريني للأوراق المالية بنسبة 1.16% رابحاً 19.41 نقطة ليصل إلي مستوي 1687.9 نقطة قبيل نهاية التعاملات، واستطاع السوق الكويتي أن يواصل الارتفاع الذي بدء عليه تعاملات الأسبوع لتصل نهاية التعاملات عند مستوي 6568.7 نقطة رابحا 61.10 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 0.94%. وارتفع مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية بنسبة 0.61% رابحاً 30 نقطة ليصل إلي مستوي 4939.3 نقطة. وجاء مؤشر السوق السعودي في مؤخرة قائمة ارتفاعات مؤشرات أسواق المنطقة محققاً ارتفاعا للجلسة الرابعة علي التوالي لكن بصورة طفيفة بلغت 0.11% ليربح 5.17 نقطة ويصل إلي النقطة 4815.2 قبيل نهاية التعاملات، ليضيف المؤشر السعودي إلي مكاسبه 5 نقاط جديدة لتصل مكاسبه خلال الجلسات الأربع الأخيرة إلي 270 نقطة تقريباً.