بحث الرئيس حسني مبارك أمس مع برنار كوشنير وزير الخارجية الفرنسي مجمل الوضع الأقليمي وجهود التسوية الفلسطينية ونتائج زيارة كوشنير الأخيرة لأسرائيل وأراضي السلطة الفلسطينية ومباحثاته مع الرئيس الفلسطيني ووزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي لفيني المرشحة لتشكيل الحكومة الجديدة. وقال أحمد ابو الغيط وزير الخارجية ان اللقاء تطرق الي الاتحاد من اجل التوسط خاصة فيما يتعلق بكيفية تأمين الفاعلية للاجتماعات القادمة علي مستوي وزراء الخارجية في نوفمبر المقبل والافكار الفرنسية لتوسيع مشاركة الدول الصاعدة وهي ذات التأثير علي المستوي الاقتصادي والسياسي في مجلس الامن وتوسيع مجموعة الثماني الصناعية. وأشار الي أنه جرت مناقشات بشأن الافكار الايطالية عن سبل تأمين المشاركة الفاعلة للاقتصادات البازغة ومن بينها الصين والهند وجنوب افريقيا والبرازيل والمكسيك لافتا الي ان الافكار الايطالية في باريس كانت بدعوة مصر للمشاركة في المجموعة. من جانبه اكد وزير الخارجية الفرنسي ان الافكار الايطالية بشأن دعوة مصر تماثل الافكار الفرنسية، واعرب عن امله في ان يتم توسيع المجموعة باسرع ما يمكن وأن تضم مصر.