انضم الرئيس الفنزويلي، هوجر شافيز، الي حلفائه اليساريين من اجل انشاء برنامج بقيمة 100 مليون دولار، لمحاربة كلفة الطعام المرتفعة لفقراء امريكا اللاتينية ووعد شافيز وقادة كوبا وبوليفيا ونيكارا غوا ايضا بإنشاء برامج مشتركة لتطوير الزراعة بالاضافة الي صندوق امن طعام جديد، ولكنهم لم يعطوا اي تفاصيل عن كيفية عمل البرامج والصندوق. وقال شافيز للرئيس للبوليفي، ايفو موراليس والرئيس النيكاراجو دانيال اورتيجا، ونائب الرئيس الكوبي، كارلوس لاج خلال قمة في كراكاس: "ازمة الطعام هي اكبر دليل علي الفشل التاريخي للنموذج الرأسمالي". واوضح شافيز ان علي الدول ان تنشئ شبكة توزيع "لكي لا نقع في ايدي الوسطاء والمضاربين، الامر الذي قد يمنع الملايين من تلقي الطعام "وادت اسعار الطعام العالمية، التي اشعلها تزايد اسعار الوقود، والطقس غير المتوقع والطلب المتزايد من الهند والصين احيانا الي وقوع احتجاجات عنيفة في دول في الكاريبي وافريقيا وآسيا ومن المتوقع ان تستمر الاسعار المرتفعة بالرغم من ان اجمالي انتاج المواد الغذائية يتزايد تبعا لمنظمة الاغذية والزراعة التابعة للامم المتحدة. وعانت فنزويلا من حالات نقص متفرقة في المواد الغذائية مما جعل من الصعب ايجاد الاغذية الاساسية كالسكر واللحم والحليب والقي شافيز باللوم علي التجار المحليين قائلا انهم يخزنون المنتجات الا ان النقاد يلقون باللوم علي سياسة التحكم في الاسعار التي فرضتها الحكومة، قائلين انها تجعل من الصعب علي التجار ان يربحوا من تجارتهم وتستمر فنزويلا باستيراد معظم الطعام الذي تستهلكه برغم قيام شافيز باطلاق حملة اصلاح زراعية علي مستوي الدولة قبل ست سنوات.