أعلن الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز أنه ستتم زيادة الضريبة المفروضة علي شركات البترول الأجنبية العاملة في البلاد إلي الضعف تقريبا. وقال شافيز في برنامجه التليفزيوني الأسبوعي "ألو أيها الرئيس" إن ضريبة استخراج جديدة بنسبة 33% ستحل محل الضريبة المفروضة حاليا البالغة 17%. وأضاف شافيز أن عائدات هذه الضريبة سترتفع بمقدار 885 مليون دولار علي الأقل سيستخدم بعضها لتمويل برنامج إسكاني. وفنزويلا هي خامس أكبر دولة مصدرة للبترول في العالم ويستخدم شافيز دخل البلاد من البترول في تنفيذ "برنامجه الثوري". وقال شافيز إنه سيتم خلال أيام الإعلان عن تفصيلات الضريبة الجديدة، إلا أن الرقم الذي ذكره وزير البترول في بلاده هو 33%. وستكون هناك ترتيبات مختلفة للشركات الأجنبية التي تضخ البترول الثقيل في منطقة فاجا الرئيسية بالقرب من نهر أورينوكو..وتشمل هذه الشركات توتال وكونوكو فيليبس وشيفرون وإكسون وموبيل وكذلك بي بي. وتسدد هذه الشركات التي تشكل أربع هيئات مشتركة مع الشركة الفنزويلية المملوكة للدولة 34% من دخلها حاليا كضرائب. وسترتفع هذه إلي 50% وفقا لشافيز الذي أضاف أن هذه الضرائب لن تفرض قبل تصديق البرلمان عليها. وحيا الرئيس الفنزويلي خطوة بوليفيا الأخيرة بوضع صناعة الغاز فيها تحت سيطرة الدولة. وقال إن الشركة الوطنية في فنزويلا ستلعب دورا فعالا في التنقيب عن الغاز والبترول في بوليفيا.. وكانت الشركة قد تعهدت في السابق بتقديم المعونة الفنية والاستثمارات. وتمكن شافيز بفضل الأرقام القياسية التي بلغتها أسعار البترول وكذلك الضرائب الأكبر علي إنتاج البترول من تمويل برامج اجتماعية داخل البلاد وبرامج المعونة خارجها. ويتهم شافيز بأنه يسعي لتنفيذ أهدافه السياسية من خلال هذه البرامج إلا أن الرئيس الفنزويلي يرد بأن هذه البرامج هي خطوة علي الطريق إلي تكامل أكبر في أمريكا اللاتينية.