موقف وزير خارجية مصر يستحق الإشادة به فالوزير احمد أبوالغيط يريد حفظ ماء وجه مصر ممثلة في الشخصيات المصرية سواء كانت دبلوماسية أو دينية بطلبه من أجهزة الأمن المصرية في المطارات بتطبيق مبدأ المعاملة بالمثل مع الشخصيات البريطانية بعد تعرض البابا شنودة للتفتيش في مطار هيثرو.. وما حدث هو الغباء البريطاني الذي وصل إلي حدود لا يمكن السكوت عليها. ونثمن الاشادة بموقف الخارجية المصرية التي طلبت من جهات الدولة العمل علي تجنب المرور عبر المطارات البريطانية عند السفر لأوروبا أو أي مكان في العالم.. وهذا الموقف هو الرد الشافي لإعلان استياء مصر من السياسة البريطانية بحجة الحفاظ علي أمن البلاد. وتحية لمجلس الشوري الذي شد من أزر الخارجية المصرية في تطبيق المعاملة بالمثل علي المسئولين البريطانيين بمن فيهم رئيس الوزراء ووزير الخارجية وتوني بلير المندوب الأوروبي للسلام في الشرق الأوسط. وبالطبع السفير البريطاني في مصر واركان السفارة يجب اخضاعهم للتفتيش.. بل يجب أن توضع الحقائب الدبلوماسية علي الاجهزة المعنية قبل دخولها أو خروجها. أتمني من المشككين في قوة نسيج الشعب المصري الذين يظهرون مثل خفافيش الظلام أن يكونوا علي علم بما فعله وزير الخارجية ومجلس الشوري وأن تخرس الألسنة التي تطاولت علي الوحدة الوطنية لشعب مصر المحروسة.