وسط أجواء انتخابية واقتصادية أمريكية مشتعلة يبدأ اليوم 30 من أعضاء غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة أعمال بعثتهم السنوية لطرق الأبواب في العاصمة الأمريكيةواشنطن، في محاولة لشرح أبعاد التطورات السياسية والاقتصادية علي الساحة المحلية المصرية ودعم العلاقات بين البلدين في المرحلة القادمة. وبينما تنشغل الأوساط السياسية الأمريكية حاليا باحتدام الانتخابات الرئاسية، فإن ملفات مصرية ساخنة يتوقع أن تتصدر نقاشات الوفد مع أعضاء الكونجرس والإدارة وجمعيات البحث الأمريكية.. ومن هذه الملفات انتخابات المحليات وما وصفته الإدارة "بالتضييق علي المعارضة المصرية" وذلك في تقريرها الأخير لحال حقوق الإنسان في مصر. ويتوقع أن تتطرق المناقشات كذلك إلي دور مصر من القضية الفلسطينية والتوقعات لسياسة الخارجية الأمريكية، بعد تغيير إدارة بوش. اقتصادياً مازال الخلاف دائراً بين مصر وواشنطن حول أولويات اتفاق المعونة الأمريكية والتي تم الاتفاق علي خفضها من 415 مليون إلي 200 مليون اعتبارا من بداية 2009.. في حين تبقي المعونة العسكرية كما هي 1.3 مليار دولار سنويا علي الرغم من تعرضها للضغوط من الكونجرس كل حين وآخر. وتدير الغرفة عدداً من الندوات الاقتصادية والسياسية إحداها في السفارة المصرية وأخري بحضور وزير المالية د. يوسف بطرس غالي.. كما تضم عدداً من غرف التجارة الأمريكية الإقليمية في مؤتمر عام يوم 16 إبريل يحضره عدد من وزراء التجارة العرب ووزير الاستثمار المصري د. محمود محيي الدين.