"رغم أن الاستثمارات العربية في البورصة المصرية لا تتجاوز 15% من جملة الاستثمارات في السوق وهي نسبة وان اعتبرها البعض غير مؤثرة.. لكنها ومع اتجاه المستثمر العربي للمضاربة العشوائية كان لها تأثيرها السلبي علي السوق كما يراها البعض علي اعتبار انها أموال ساخنة". أموال ساخنة أكد عصام مصطفي رئيس قسم البحوث بشركة نماء لتداول الأوراق المالية أن الاستثمارات العربية في البورصة محدودة ولا تزيد نسبتها علي 12 إلي 15% وهي تميل دائما للبيع عن الشراء. وأضاف ان طبيعة حركة الاستثمارات العربية تتشابه مع الأفراد المصريين، لأن معظم توجهاتهم تعتمد علي توصيات من مصريين، مشيرا إلي أنها أموال ساخنة ودائما ما تعتمد علي الاستثمار قصير الأجل والعائد السريع. كما أشار إلي أن الاستثمارات العربية من أهم خصائصها أنها تتأثر بأسواقها عندما تنشط أسواق الخليج تنشط معها البورصة المصرية والعكس صحيح. بيع سريع رأي أحمد حنفي خبير التحليل الفني بشركة الجذور لتداول الأوراق المالية ان الاستثمارات العربية محدودة في البورصة المصرية ولا تتجاوز 15% ومعظم تعاملاتهم تميل للمضاربة والبيع السريع لأسباب أهمها الشراء بالهامش في معظم تعاملاتهم الأمر الذي يؤدي إلي سرعة تسييل محافظهم، خاصة إذا ما حصل أي تراجع أو انهيار في بورصاتهم العربية. اتفق معه في الرأي هاني حلمي رئيس شركة الشروق لتداول الأوراق المالية.. مؤكدا أن نسبة الاستثمارات العربية في البورصة المصرية أصبحت الان محدودة ولا تتجاوز ال 10% وهي نسبة غير مؤثرة علي اتجاهات البورصة المصرية مشيرا إلي أن هذه النسبة انخفضت بعدما تراجعت وانهارت أسواق الخليج عام 2006. رأي أن معظم تحركات العرب في البورصة المصرية تتسم بالعشوائية وليس لديهم أي خطط للاستثمار مثل الاجانب والصناديق لأن معظمهم أفراد يبدأون بالشراء مع الشائعات الايجابية والعكس يحدث بالبيع إذا ما كانت هناك شائعات أيضا سلبية. رفض مصري أكد أيمن الزيات بشركة سيتي تريد أن الاستثمارات العربية أغلبها تعتمد علي البيع السريع والمضاربة، وهو ما أدي إلي العديد من الانخفاضات في البورصة المصرية لأكثر من مرة نتيجة تسييل محافظهم، مشيرا إلي أهمية الاقتداء ببورصة أمريكا التي تفرض ضرائب علي أرباح الاستثمارات التي تمكث في البورصة مدة أقل من 3 أشهر وهو ما ترفضه البورصة المصرية باعتباره عاملا طاردا للاستثمار. وأشار إلي أن المستثمر العربي يتعامل في البورصة المصرية بنفس الطريقة التي يتعامل بها في بورصة بلده لأنه بطبيعته مضارب ودائما البيع السريع أهم قراراته عند أي تغيير بالسوق. استبعد الزيات تأثر البورصة سلبيا بخروج العرب في بعض الأوقات، لأن السوق المصري أكثر عمقا ولا يجب مقارنته بالأسواق الخليجية. النسبة الأكبر للمصريين رأي الدكتور محمد الصهرجتي العضو المنتدب لشركة سولدير لتداول الأوراق المالية.. ان نسبة الاستثمارات العربية في البورصة المصرية غير مؤثرة ويكاد يكون تأثيرها طفيفا خاصة بالنظر إلي التعاملات اليومية ففي المتوسط لا تزيد نسبة استثماراتهم علي 10% من السوق، أما الأجانب فمتوسط تعاملاتهم 29% في حين يستحوذ المصريون علي النسبة الأكبر من التعاملات والتي تصل إلي أكثر من 60%. الاستثمار المحلي رأي وحيد جبر خبير مالي أن تأثير التعاملات العربية في البورصة المصرية محدود في الوقت الحالي بعكس السنوات السابقة قبل التوسع في البورصات الخليجية مطالبا بأن يكون للاستثمار المحلي الغلبة علي الاستثمار العربي والاجنبي حتي لا يتأثر السوق بأية انخفاضات أو انتكاسات في حال خروج هذه الاستثمارات من السوق. توقع جبر أن يزيد حجم الأموال المستثمرة في البورصة خلال العام الحالي نظرا لتباطؤ النمو في الاقتصاد العالمي، الأمر الذي سيجعل أموال هذه البلاد تتجه إلي الأسواق الناشئة في المنطقة. غير مؤثرة أشار محمد رشدي العضو المنتدب لشركة قرطبة لإدارة وتكوين المحافظ إلي أن نسبة الاستثمارات العربية مقارنة بنسبة وقياس التعاملات اليومية لا تتجاوز ال 20% من حجم السوق والظاهرة الغريبة أن مبيعاتهم تفوق مشترياتهم منذ أكثر من عام مشيرا إلي أن السبب وراء ذلك يرجع إلي أنهم يقومون بشراء ال GDR.