أكدت تقديرات وزارة المالية الألمانية المنشورة في مجلة دير شبيجل أن تبني عقوبات مشددة علي إيران بسبب برنامجها النووي سيكبد الميزانية الألمانية ملياري يورو. ودعت ألمانيا وبريطانيا وفرنسا والولاياتالمتحدةالأممالمتحدة لتبحث فرض مزيد من العقوبات المشددة علي إيران وتقول إن طهران أخفقت في تبديد المخاوف بشأن أنشطتها النووية. وتعهدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أيضا بالضغط علي الشركات الألمانية كي تقلل التعاملات مع إيران التي يخشي الغرب من أن تحاول صنع أسلحة نووية. وأفادت دير شبيجل بأنه إذا وضع بنك ملي الإيراني الذي يتولي معظم التعاملات الألمانية مع إيران علي قائمة الحظر الخاصة بالاتحاد الأوروبي فإن ذلك سيكبد الميزانية ما بين 700 - 800 مليون يورو " مليار - 2.1 مليار دولار" في العام المقبل لأن الحكومة ستكون مضطرة لدفع قيمة الاضرار للشركات الألمانية. وتفيد المجلة بأنه علي المدي المتوسط يعتقد خبراء وزارة المالية ان فرض عقوبات أشد سيكلف برلين ملياري يورو، وامتنع تورشتين ألبيج المتحدث باسم وزارة المالية عن التعليق علي التفاصيل بشأن التقرير ولكن قال إن التقديرات يبدو أنها مستندة إلي بيانات صادرة من أويلر هيرميز التي تدير ضمانات اعتمادات التصدير لصالح الحكومة الألمانية. وقال إن المنطق الوارد في التقرير صحيح، وألمانيا واحدة من أكبر شركاء إيران في الاتحاد الأوروبي علي الرغم من أن الصادرات تراجعت بصورة حادة هذا العام وسط ضغوط من جانب الولاياتالمتحدة كي تقطع الشركات الألمانية صلاتها مع إيران. وتقول ايران ان برنامجها النووي هو لاغراض سلمية خاصة بتوليد الكهرباء.