أكد المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة ان زيارة وزير الطاقة والصناعة الروسي لمصر والمقروة في شهر مارس القادم لن تتطرق إلي التعاون في مجال انشاء محطات الطاقة النووية وانما لزيادة الاستثمارات بين البلدين ودعم التبادل التجاري من خلال تذليل العقبات ومناقشة سبل استفادة قطاع الصناعة من التقدم التكنولوجي الروسي. واضاف في تصريح خاص ل "العالم اليوم" علي هامش الندوة المشتركة التي عقدتها أمس غرفة التجارة الأمريكية والغرفة التجارية المصرية الألمانية وشارك فيها كبير الاقتصاديين بدويتش بنك ان وزارة الكهرباء مازالت تبحث العروض المقدمة من الدول المشاركة مصر في مشروعها لاستخدام الطاقة النووية في النواحي السلمية.